ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متغيرات المركب الشرطي وأثره في التواصل الخطابي: دراسة في خطاب الإمام الحسين عليه السلام

العنوان بلغة أخرى: Variables of the Conditional Structures and their Effect on Rhetorical: Communication Research in Imam Al-Hussein’ Speech
المصدر: السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الشمري، عبدالحميد حمودي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 77 - 99
DOI: 10.52790/2239-006-001-008
ISSN: 2312-7449
رقم MD: 1113716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمام الحسين | الشرط | الخطاب | التواصل الخطابي | Imam Al-Hussein | The Condition | Speech | Communicative Speech
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: Al-Husseini speech is a letter of guidance for people. It is described as a means of guidance, a reminder of God’s right on his creatures, and the right of His Messenger (PBUH) on the Muslims as it is cited in the Quran verse of (Mawada). It remains a communicative speech by adopting all means of possible linguistic communication. In this speech, we find many linguistic phenomena that may not be consistent with the standard language and grammatical rules. It is sometimes classified by the linguists and grammarians as speech of necessity. Necessity is not limited to poetry, but is also expressed in the spoken language, and in its system it appears more common. It is also classified as the common language of the Arabian Peninsula, or be among the manifestations of the linguistic and grammatical phenomena of the alternative reading of the Qur’an texts, which was used by grammarians in directing many of the linguistic uses in which they saw an outgrowth of the standards that they had established. The research explains the changes that appear in terms of the conditional structures where the value of the process of reporting rhetorical obligations of communication are formed for the purpose of influencing, persuading and provoking the recipient.

الخطاب الحسيني بوصفه خطاباً توجيهياً للآخر مهما كان وصفه بقصد الإرشاد والهداية والتذكير بحق الله على عباده، وحق رسوله على المسلمين بما وضعه الله على لسانه صلى الله عليه وسلم في آية المودة، يبقى خطاباً تواصلياً من خلال اعتماده جميع وسائل التواصل اللغوي الممكنة بقصد إيصال الرسالة وإفهام المتلقي، ومن ثم نجد في هذا الخطاب الكثير من الظواهر اللغوية التي لا تنسجم عند النظرة الأولى وقياسية اللغة ومعاييرها النحوية، فهي تصنف تارةً بحسب التصنيف عند علماء اللغة والنحو ضمن مقولة الاضطرار، فلا تسوغ إلا عند من ذهب إلى أن الضرورة لا تقتصر على الشعر بل هي في الكلام المنثور أيضاً، ولكنها في المنظوم أكثر وأبعد شيوعاً، وتصنف تارةً ثانيةً في الشائع من الاستعمالات اللهجية المنتشرة في أنحاء الجزيرة العربية، أو تكون ضمن ما ورد من ظواهر لغويةٍ ونحويةٍ في القراءة الثانية المعتمدة للنص القرآني والتي استعان بها النحويون في توجيه كثير من الاستعمالات اللغوية التي رأوا فيها خروجاً على القياس الذي وضعوه، والمعايير النحوية التي أسسوا لها، والبحث ينظر في التغييرات التي حصلت على التركيبات الشرطية، والتي تكمن فيها القيمة الإبلاغية لعملية التواصل الخطابي التي تتمثل في التأثير والإقناع وإثارة المتلقي؛ لأنه هو المقصود بالخطاب، وبذلك تبرز الوظيفة الإفهامية للخطاب عامةً ولهذه التركيبات خاصةً.

ISSN: 2312-7449