ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليمية اللغة العربية من منظور اللسانيات الحديثة والطرائق التربوية

العنوان المترجم: Teaching the Arabic Language from The Perspective of Modern Linguistics and Educational Methods
المصدر: التعليمية
الناشر: جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس - كلية الآداب واللغات والفنون - مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية في المنظومة التربوية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: مداني، أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Medani, Ahmed
المجلد/العدد: مج4, ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 121 - 127
DOI: 10.52127/2240-004-010-016
ISSN: 2170-1717
رقم MD: 1114330
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تعليمية اللغة العربية | اللسانيات | تعليم اللغة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تقوم عملية التعليم على ثلاثة أسس، اصطلح عليها بالمثلث التعليمي، وهناك من سماه بالمثلث التربوي، وهذه الأسس هي المعلم والمتعلم والمعرفة، ومما يدخل في إطار المعرفة تعليم اللغة، وعلى وجه التدقيق اللغة العربية، التي صارت مناهج اكتسابها وطرائق ممارستها يعتريها النقص من زوايا عديدة، وعلى الرغم من أن هذا النقص يتوجه إلى الأطراف الثلاثة، إلا أن المعلم هو الطرف الأول والأهم الذي تتجه إليه كل دراسة تعليمية تريد استدراك ثغرات العملية التربوية، وسبب ذلك أنه يمثل منطلق عملية التعليم، فهو مصدر المعرفة اللغوية الموجهة للمتعلم، وهو المسؤول عن مستواه العلمي، من حيث الجودة والرداءة، ومن ثم فإن تعليم اللغة العربية يبدأ من معلمها الذي صار يعتبر تعليم العربية فنا فقط، وليس علما يعتمد على كل ما هو جديد في اللسانيات وحقل تعليمية اللغات، وبالتالي يصير أبعد الناس في عمله عن النظرية اللسانية وما تحتوي عليه من أسس موضوعية ولغوية، إضافة إلى الأسس التربوية والتعليمية التي نادت بها أهم نظريات التعلم الحديثة.
استنادا إلى هذا الطرح، يكون هذا البحث منطلقا من الإشكالية الآتية:
ما هي المعايير اللسانية التي يراعيها المتعلم في تفعيل عملية تعلم اللغة العربية؟
وما هي أهم الأسس التعليمية المستفادة من نظريات التعلم، من أجل تعزيز تعلم هذه اللغة؟

The process of education is based on three foundations, known as the teaching triangle, and some called it the educational triangle. These foundations are the teacher, learner, and knowledge. The knowledge framework includes the teaching of the language, particularly the Arabic language, whose methods of acquisition and practice have become deficient from many points of view. Although this deficiency is caused by all three sides, however, the teacher is the first and most important party to which every educational study wants to rectify the gaps in the educational process. This is because he represents the starting point of the educational process, as he is the source of language knowledge directed to the learner, who is responsible for his or her scientific level, in terms of quality and poor quality. Thus, the Arabic language teaching begins with its teacher, who has become regarded as teaching Arabic only as an art, not as a science that depends on everything new in linguistics and the field of teaching languages. Thus, he becomes far away in his work from the linguistic theory and its objective and linguistic foundations, in addition to the teaching and educational foundations advocated by the most important modern learning theories.
Therefore, this research is based on the following (study) problem:
What are the linguistic criteria that the learner observes in activating the process of learning the Arabic language?
What are the most important educational bases that benefited from learning theories in order to promote learning of this language?
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2170-1717