العنوان بلغة أخرى: |
أثر الذكاء العاطفي " الدافعية الذاتية والمهارات الاجتماعية" على الأداء الوظيفي وحل المشكلات: الأثر المعدل لبيئة العمل |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو دلو، هتوف موفق محمد خلف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشمري، حسام أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 82 |
رقم MD: | 1119434 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الاقتصاد و العلوم الادارية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تمت مناقشة موضوع الذكاء العاطفي وعلاقته بمستوى الأداء الوظيفي ومستوى مهارات حل المشكلات وفهمها وتحليلها بعمق من قبل العديد من الباحثين وتوثيقها في العديد من الأوراق البحثية والدراسات. إلا أن، طبيعة هذه العلاقة لم يتم تغطيتها أو فحصها بشكل جيد في بيئات عمل متباينة مثل بيئة المنظمات غير الحكومية، حيث يواجه الموظفون أنواعا مختلفة من الحالات والمواقف والاحتياجات الإنسانية ويفترض أن يكون لديهم أداء مرتفع في العمل ومستوى عال من مهارات حل المشكلات بغض النظر عن بيئة العمل المتواجدون فيها ومدى تأثيرها عليهم. في هذا البحث، يسلط الباحث الضوء على العلاقة بين عنصرين من الذكاء العاطفي وهما الدافع الذاتي والمهارات الاجتماعية وتأثيرهما على الأداء الوظيفي ومهارات حل المشكلات داخل بيئة المنظمات غير الحكومية. كما أنه يبحث في تأثير بيئة العمل الميداني مقابل بيئة العمل المكتبي على أداء الموظفين ومهارات حل المشكلات لديهم. ولكي يتم تحقيق الأهداف المعلنة لهذه الدراسة، استهدف الباحث المنظمات غير الحكومية العاملة في الأردن. حيث قام بعملية بحث حولها لجمع كافة المعلومات المتوفرة عنها في الأردن ثم تم استخدام هذه المعلومات والبيانات لدعم هذا البحث وفي تبرير نتائجه أيضا. أظهرت النتائج أن عنصري الذكاء العاطفي (الدافع الذاتي والمهارات الاجتماعية) يرتبطان بشكل إيجابي بالأداء الوظيفي ومهارات حل المشكلات، وهو ما يتوافق مع الكثير من البحوث والدراسات السابقة مثل Wu (2008) وWeisinger (1998) وRiggio (1992). ومع ذلك، عند تقديم بيئة العمل كوسيط، أشارت النتائج إلى أن بيئة العمل لم يكن لها تأثير كبير على الذكاء العاطفي، فيما يتعلق بالأداء الوظيفي وحل المشكلات، باستثناء المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالأداء الوظيفي في العمل والتي أظهرت تأثيرا معتدلا لبيئة العمل. كما كشف البحث عن وجود فجوة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية من حيث التأثيرات البيئية (المكتبية والميدانية) على العاملين وعلى وجه الخصوص في المنظمات غير الحكومية. وكذلك تمت مناقشة هذه النتائج وتبريرها بدقة من قبل الباحث في الفصل الخامس من هذه الأطروحة. ومن ثم تم تقديم التأثيرات والقيود البحثية جنبا إلى جنب مع التوصيات المستقبلية. تعود أهمية هذه الدراسة إلى تقديمها لبيئة العمل كوسيط من جهة واستهداف المنظمات غير الحكومية في الأردن من جهة أخرى. مع ملاحظة أنه في السنوات القليلة الماضية، استضاف الأردن العديد من اللاجئين من الدول المجاورة وجذب العديد من المنظمات غير الحكومية حول العالم. |
---|