ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع التربية الوالدية في الأسرة المسلمة وفق نظرية الذكاءات المتعددة من وجهة نظر العاملين في جامعة اليرموك

العنوان بلغة أخرى: The reality of parental education in Islamic family relying on the Multiple Intelligences theory from the perspective of Yarmouk University employees
المؤلف الرئيسي: الطاها، قنوت حسين محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بدور، حنان على حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 1120250
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

232

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة واقع التربية الوالدية في الأسرة المسلمة وفق نظرية الذكاءات المتعددة من وجهة نظر العاملين في جامعة اليرموك، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي من النوع المسحي لتحقيق أهداف الدراسة، وتم بناء مقياس الاستبانة، وتألفت العينة من (210) من العاملين في جامعة اليرموك، وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع الذكاء تنمية في واقع التربية الوالدية في الأسرة المسلمة هو الذكاء الاجتماعي وأقلها تنمية هو الذكاء الإيقاعي، كما توصلت إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية الذكاء المنطقي عند الأبناء تعزى لمتغيرات: (النوع الاجتماعي، العمر، دخل الأسرة، عدد الأبناء)، بينما كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية لمتغيري: (المؤهل العلمي لصالح حملة شهادات الدبلوم والدكتوراه وطبيعة العمل لصالح المدرسين)، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية الذكاء المكاني (البصري) عند الأبناء تعزى لمتغيرات (النوع الاجتماعي لصالح الإناث وطبيعة العمل لصالح المدرسين والمؤهل العلمي لصالح فئتي الدبلوم والدكتوراه والعمر لصالح فئتي (31-41 سنة) و(51‏ فأكثر)، إلا أنه لم هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري: (دخل الأسرة، عدد الأبناء)، وأشارت أيضا إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية الذكاء الجسمي (الحركي) عند الأبناء تعزى لمتغيرات: (النوع الاجتماعي، العمر، دخل الأسرة)، بينما كان فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات: (العمل لصالح المدرسين، المؤهل العلمي لصالح الدبلوم والدكتوراه وعدد الأبناء لصالح فئة الاثنين من الأبناء)، وعليه توصي الباحثة الباحثين بالاهتمام بالدراسات التي تتعلق بالذكاء من منظور إسلامي؛ إذ تعد الدراسات العلمية فيها محدودة جدا، كما توصي الباحثة مؤسسات التنشئة الاجتماعية التكامل مع الأسر في العمل على تعزيز أنواع الذكاء عند الأبناء، وتوصي الباحثة جامعة اليرموك بإخضاع الإداريين وحملة شهادات البكالوريوس والماجستير لمحاضرات وورشات عمل في تنمية الذكاء المنطقي والحركي والبصري عند الأبناء.