المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التشخيص الفارق بين حالات الأطفال الذاتويين وذوي متلازمة أسبرجر. تناول البحث اضطراب الذاتوية ومعايير تشخيصه. موضحاً أنه إحدى الإعاقات النمائية التطورية التي تظهر خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور في عملية التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي ومحدودية الاهتمامات والنمطية في السلوك والأنشطة. وتطرق إلى متلازمة أسبرجر ومعايير تشخيصها. مبيناً أنها إحدى الإعاقات النمائية التطورية، التي تظهر بعد السنة الثالثة من عمر الطفل، وأهم أعراضها القصور في التفاعل الاجتماعي والتواصل غير اللفظي، والسلوك النمطي المتكرر. ثم ناقش الفوارق التشخيصية بين كلا الاضطرابين. مؤكداً أن طفل الأسبرجر لديه أداء وظيفي أعلى من الطفل الذاتوي، وأكثر عُرضة للاضطرابات النفسية كالاكتئاب. وكشفت النتائج أن المشكلات اللغوية والكلامية مثل المصاداة وعكس الضمائر تظهر لدى الأطفال الذاتويين، ولا تظهر لدى ذوي متلازمة أسبرجر. واختتم بأهم التوصيات، ومنها ضرورة إعداد مقاييس عربية مقننة لتشخيص كل من اضطراب الذاتوية ومتلازمة أسبرجر في البيئات العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|