العنوان بلغة أخرى: |
التدهور في رواية حبا في ريو لجون دالفينو |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية الآداب |
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية الأداب |
المؤلف الرئيسي: | Abdel Wahed, Aliaa Ahmed (Author) |
المجلد/العدد: | ع87 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 165 - 209 |
رقم MD: | 1120840 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول البحث موضوع التدهور الذي كانت تعانيه البرتغال وجزيرتها البرازيل تحت حكم ملك البرتغال جواو السادس عند مطبع القرن التاسع عشر. كانت الدولتان في تدهور اقتصادي وسياسي واجتماعي عندما داهم نابليون بونابرت البرتغال بعدما عصي ملكها جواو أوامر ملك فرنسا في فرض حصار اقتصادي على حليفتها إنجلترا. فمن الناحية الاقتصادية كان البلاط الملكي البرتغالي يسرف في الإنفاق على ملذاته دون الاهتمام بأمور بلده حتى فرغت خزانته من الأموال فكانت البرتغال تأخذ من جزيرتها كل ثرواتها حتى لم يعد لا في البرتغال ولا في البرازيل أي موارد مادية. أما من الناحية السياسية فكانت العائلة المالكة البرتغالية تعاني من المرض والتمزق مما جعلها ضعيفة وغير قادرة على مجابهة الصعوبات. فقد ضربت هي وشعبها بعار الهزيمة عندما عجزت في ظل أزمتها المالية وضعف جيشها التصدي لهجوم ملك فرنسا. وبالتالي لاذ ت ومعظم شعبها بالفرارالي جزيرتها البرازيل لتلاشي فجيعة الأسر والموت تاركة أرضها بين يدي المحتل ضحية للتخريب والهدم. أما البرازيل فكانت منذ سنوات طويلة مهملة من الحكومة البرتغالية التي كانت تنظر إليها بعين الاحتقار والدونية نظرا لحالة شعبها المكون معظمه من العبيد والهنود. فلم تكن لديها حاكم مستقر يرعاها بل سلسلة من الوزراء الغير قادرين على حل مشاكلها متخذين سياسة القهر والعنف لمحاربة الزنوج والهنود بينما كانوا العبيد يقتلون هؤلاء ويهددونهم. أما من الناحية الاجتماعية فعرف شعب البرتغال بالجبن والخيانة وعدم الاكتراث ببلده بسبب فراره السريع تاركا أرضه دون حماية. أما في البرازيل فكان الشعب ممزقا بين عناصر عرقية متفرقة ومتناحرة بين الأبيض والأسود وبين عقائد دينية مختلفة مما أدي إلى عدم المساواة وانتشار العنف والثأر والبربرية. كما كانت تعاني أيضا من الجهل وانتشار الأمراض والطبيعة البدائية الوحشية المليئة بالحيوانات المفترسة. كان ينظر إلى كل هذا التدهور من قبل أوروبا والعامل نظرة احتقار فكانت تعرف البرتغال ببلد منهزمة وضعيفة وصغيرة بينما البرازيل ببلد الشياطين السود والعنف والشر واكلي لحوم البشر. فعندما نزل الملك وعائلته إلى البرازيل وازداد عدد شعبها بدخول البرتغاليين البيض فازدادت الأزمات ووجد نفسه في مأزق من مكانته التي اضمحلت وصورته المشوه في نظر العامل ومحيطيه وكذلك الوضع المذري الذي تعاني منه دولتيه. |
---|