المستخلص: |
تهتم كافة المجتمعات بتحقيق التنمية في المجتمع والتنمية لا يقصد بها نمو الأفراد بل يقصد بها التغيير الشامل لكل ما يحيط بالأفراد اجتماعياً وثقافياً وكمياً وكيفياً حيث يكون الهدف الأساسي تحسين نوعية الحياة وتحقيق التنمية من خلال المؤسسات والنظم الاجتماعية المختلفة وتحتل قضية التنمية بمختلف صورها الاقتصادية والاجتماعية مكاناً بارزاً في الفكر الاجتماعي المعاصر وهي قضية متعددة الجوانب ومتشعبة الأبعاد وبالتالي يقع على كاهل الباحثين مسئولية الاهتمام بكل جوانب التنمية والإحاطة بكافة العوامل الاجتماعية التي لها صلة بالتنمية. ولما كان التعليم يعد أحد عناصر الاستثمار البشري الذي يؤثر في جميع مدخلات عمليات الاستثمار الشامل وطالب العلم يذهب إلى المدرسة كي يتعلم ولكنه في نفس الوقت يحمل معه حاجات أساسية أخرى صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية وغيرها كما تلاحقه مشكلاته المنعكسة عليه من البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه لذلك فإن المدرسة الحديثة حين تعمل على مواجهة مشكلات الدارس بذلك تسعى الى تكيفه وتوافقه مع الحياة المدرسية وكذلك توافقه وتكيفه مع الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه؛ ومن هنا هدفت الدراسة الي تحديد المعوقات التي تواجه الطلاب المدارس الفنية وتوصلت الي وجود معوقات تعوق الطلاب في المدراس الثانوية الفنية يؤدي الي سوء التكيف الاجتماعي لهم.
All societies are concerned with achieving development in society and development. It is not intended towards individuals growth, but rather a comprehensive change in everything that surrounds individuals socially, culturally, quantitatively and qualitatively, where the main goal is to improve the quality of life and achieve development through various social institutions and systems. The issue of development in its various economic and social forms occupies a prominent position in contemporary social thought. It is a multifaceted and multidimensional issue, Therefore, researchers have the responsibility to pay attention to all aspects of development and to be aware of all social factors related to development (1), and since education is one of the elements of human investment that affects all the inputs of comprehensive investment processes) and when the student of knowledge goes to school in order to learn, but at the same time he carries with him other basic needs, health, psychological, social, economic and others. We also pursue his problems reflected on him from the environment and society in which he lives. Therefore, when the modern school works on confronting the student's problems, it seeks to adapt him and his compatibility with school life as well as his compatibility and adaptation with the family and the society in which he lives.
|