ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









أنماط العنف الأسري وعلاقتها بسلوك التنمر: دراسة وصفية مسحية لطالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة عفيف

المؤلف الرئيسي: العتيبي، نبيله ناصر حجيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نصيف، خديجة عبدالله عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 1127242
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1536

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى التعرف على أنماط العنف الأسري وعلاقتها بسلوك التنمر لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة عفيف، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام منهج المسح الاجتماعي لطالبات المرحلة المتوسطة لجمع المعلومات والبيانات والمنهج الوصفي لدراسة ظاهرتي العنف الأسري والتنمر. وقد تم أخذ عينة عشوائية مكونة من (109) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدارس محافظة عفيف خلال فترة إجراء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني لعام 1440/1441 هـ. وقد تم الاعتماد على أداة الاستبانة لجمع المعلومات، وقد تم استخدام المقاييس مثل مقياس العنف الأسري ومقياس سلوك التنمر. واستخدمت الدراسة مجموعة من الأساليب الإحصائية منها: أسلوب التحليل الإحصائي (SPSS)، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل ألفا كرونباخ، ومقياس ليكرت الثلاثي. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين درجة العلاقة بين العنف الأسري وأبعاده (العنف الجسدي، الإهمال، العنف اللفظي، العنف النفسي، العنف المادي، العنف الجنسي) وسلوك التنمر وأبعاده (التنمر اللفظي، التنمر الاجتماعي، التنمر المادي، التنمر الجسدي، التنمر الإلكتروني). كما بينت الدراسة أن الطالبات غير موافقات أبدا على مدى انتشار العنف الأسري في أوساط الطلبة المتنمرين بمتوسط (1.38 من 3)، واتضح من النتائج أن أبرز مدى لانتشار العنف الأسري في أوساط الطلبة المتنمرين تمثلت في بعد العنف اللفظي بمتوسط ‎(1.56 من 3)، يليها بعد العنف المادي بمتوسط (1.42 من 3)، يليها بعد العنف النفسي بمتوسط ‎(1.40 من 3)،‏ ‏يليها بعد العنف الجسدي بمتوسط (1.38 من 3)، يليها بعد الإهمال بمتوسط (1.30 من 3)،‏ وأخيرا جاء بعد العنف الجنسي بمتوسط ‎(1.15 من 3). وفي ضوء ما توصلت إليه نتائج الدراسة الحالية أوصت الدراسة ببعض التوصيات منها: توعية الأسر بعدم ممارسة العنف الأسري مع الأبناء، وتفعيل اللوائح والضوابط التي تشدد في معاقبة مرتكبي العنف الأسري على الأبناء، وتضمين المقررات الدراسة كل ما يعزز من الوعي بخطأ ممارسة العنف الأسري مع الأبناء. واقترحت الدراسة إجراء دراسات مستقبلية حول العوامل التي تزيد من ممارسة العنف الأسري مع الأبناء وسبل الحد من هذه الممارسة.