المصدر: | مجلة الباحث الاجتماعي |
---|---|
الناشر: | جامعة عبدالحميد مهري - قسنطينة 2 - قسم علم الاجتماع |
المؤلف الرئيسي: | علوط، عمر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Allout, Omar |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 357 - 368 |
ISSN: |
1112-2838 |
رقم MD: | 1128877 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
البيروقراطية | إستقرار المؤسسة | النسق المفتوح | الإستشراف الإستراتيجي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تظهر أحد أبعاد عقلانية السلوك الإنساني عند تفاعله مع البيئة المحيطة به؛ وحماية مصالحه ومواجهة المخاطر المحيطة به، غير أنه باعتباره كائناً اجتماعياً؛ فإن تلك العقلانية الموجهة للحماية الشخصية تتراجع؛ ليحل محلها شكل آخر من العقلنة المتعلقة بالسلوك الجمعي الموجه لحماية المصالح المشتركة، وقد تطور التفكير في هذا "السلوك الجمعي" عبر عدة مدارس بداية من كتاب فن الحرب لدى لاوتسو، لتنتقل ممارسته بعد الحرب العالمية الثانية من المجال العسكري إلى المجال الاقتصادي، فتمارسه الشركات الكبرى لضمان حصتها في الأسواق واستباق التغيرات لضمان الاستقرار، حيث تم دمج الاستشراف في الإستراتيجيا، بمساهمة عدة مؤسسات علمية واقتصادية وعسكرية، بهدف المحافظة على المكانة السوقية للمؤسسات. وفي ظل هذا الوضع العالمي التنافسي للشركات الدولية، تعاني المؤسسات الاقتصادية الجزائرية من غياب المنظور الاستشرافي؛ الذي ينبه للفرص والأخطار المحيطة بالمؤسسة؛ ويساعد على حماية المصلحة المشتركة للفاعلين داخلها، كما لا يمكن أن نعزو كامل الفشل للتسيير الداخلي للمؤسسات بينما هي في حد ذاتها تخضع لتسيير تكنو -بيروقراطي مركزي، حيث يبين تقرير التنمية الإنسانية العربية 2016 أن من أهم أسباب فشل سياسات التوظيف هو قواعد العمل التي وضعت في ستينات وسبعينات القرن الماضي في إطار نسق تسييري مغلق، ما أعاق تفاعل المؤسسات الاقتصادية مع التحولات الاقتصادية الدولية، وثبط نشأة مؤسسات صغيرة وتنشيط الاقتصاد ككل. ومن ثم افترضنا أن غياب المنظور الاستشرافي هو ما جعل الاستراتيجيات الفردية والآنية تسيطر على الوضع العام للمؤسسة الاقتصادية الجزائرية وتضعف من قدراتها التنافسية. ومع الانفتاح الجزائري على السوق الدولية نتساءل؛ إلى أي مدى يمكن أن يساعد الاستشراف الاستراتيجي المؤسسي في توجيه الاستراتيجيات الفردية للفاعلين داخل المؤسسات؛ واستقرار المؤسسة الاقتصادية؟ La rationalité de l’action stratégique chez l’être humain apparait au coure de ses interactions avec l’environnement, pour protéger ses intérêts et confronter les dangers, mes dans un groupe social; cette action stratégique individuelle se transforme en rationalité collectif. Cette pensé stratégique de groupe a évoluée dans l’histoire avec plusieurs écoles de pensé; depuis le livre "Art de la guerre" de Lao Tsu jusqu’à la deuxième guerre mondial qui a exporté cette expérience vers le Domain économique; pour que les sociétés internationales gérer ses marchés. Les groupes de recherches scientifiques; économique et militaire ont intégraient l’approche de la prospective dans la pensée stratégique. Dans le but d’anticiper les changements pour s’adapter. Dans ce positionnement stratégique de compétitivité des groupes international; l’entreprise algérienne soufre de manque de l’approche prospective stratégique (théorique et pratique), qui peux orienter les besoins individuels et protéger le destin commun, c’est pour ça je suppose que les stratégies individuelles dominent les situations générales des entreprises, et nuisent à leurs puissances et compétitivité. Durant l’ouverture du marché algérien, comment peut la prospective stratégique aider et orienter les stratégies individuelles vers l’intérêt commun pour maintenir la stabilité de l’entreprise? |
---|---|
ISSN: |
1112-2838 |