المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق بين ذوي عسر القراءة الارتقائي والعاديين في التجنب المخي. عرضت الدراسة إطار مفاهيمي تضمن، نمط التجنيب المخي، وعسر القراءة الارتقائي. تكونت عينة الدراسة من (60) طالبًا مصابًا بعسر القراءة الارتقائي جميعهم ذكور. اعتمدت الدراسة على منهج الأسلوب الارتباطي المقارن. واستخدم مقياس القراءة الصامتة للفهم القرائي، ومقياس القراءة للفهم السمعي، ومقياس هجاء الكلمات، ومقياس التجنيب المخي. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها زيادة الفروق بين المراهقين من ذوي عسر القراءة الارتقائي مقارنة بالعاديين في التجنيب المخي للكلمات أكثر من التجنيب المخي للحروف والتجنيب المخي للأرقام، وذلك ربما لزيادة مستوي صعوبة المهام. ووجود فروق بين المراهقين من ذوي عسر القراءة الارتقائي مقارنة بالعاديين في مستوي الذكاء. وأوصت الدراسة ببحث مدى التحسن أو التأخر لدى ذوي عسر القراءة الارتقائي بالتقدم في العمر، وبيان دور بعض المتغيرات لدى ذوي عسر القراءة الارتقائي كالتدعيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|