ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من التسامح السلبي إلى التسامح الإيجابي

المصدر: مجلة الطفولة والتنمية
الناشر: المجلس العربى للطفولة والتنمية
المؤلف الرئيسي: حجازي، أحمد عبدالمعطي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع40
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: شتاء
الصفحات: 77 - 80
ISSN: 1110-8681
رقم MD: 1129600
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان من التسامح السلبي إلى التسامح الإيجابي. وبينت فيها أن الغربيين سابقون في الحديث عن التسامح والدعوة والتضحية في سبيله وهذا يحسب لهم، لكن السبب في هذا السبق يحسب عليهم، وهو التعصب الشديد الذي عانوا منه وكانوا أحياناً أداة من أدواته أكثر من ألف عام، حين أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية، بالصورة التي تبنتها كنيسة روما واعتبرتها العقيدة الصحيحة التي لا يجوز لأحد أن يخالفها بأى صورة من الصور، ومنذ ذلك الوقت وأواخر القرن الرابع الميلادي، تعرض أصحاب الديانات الأخرى والمذاهب المسيحية المخالفة لاضطهاد شديد، وأصبحت المواطنة مشروطة باعتناق المسيحية الكاثوليكية. وتطرقت الورقة إلى أن التسامح بالمعني القديم يعنى تجاهل الخطأ والتغاضي عن الإساءة، وهذا ما كانت تعبر عنه الكنيسة الكاثوليكية حين عرفت التسامح بأنه "السماح السلبي بالشر"، كما أن التسامح بهذا المعني لم يكن مجرد تعصب ديني، وإنما كان ثقافة عامة متضمنة في الكلمة المعبرة عن التسامح. وأشارت الورقة إلى أن التسامح كان ثقافة سائدة في المجتمعات الإسلامية التي تعددت فيها الانتماءات الدينية والعرقية والثقافية، واستطاعت مع ذلك أن تتعايش وتتحاور وتبني هذه الحضارى التي ازدهرت في القرون الهجرية الأولي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن التسامح الذي تعبر عنه هذه النصوص لم يعمل به دائماً في المجتمعات الإسلامية؛ لأن الصراع على السلطة والتشبث بها ومنافقة الغوغاء كانت تدفع الحكام للتضييق على المفكرين وأصحاب الرأي والفرق المخالفة والديانات الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-8681

عناصر مشابهة