ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدرسة في زمن الجائحة: ترنيمة حزينة بألوان التفاوتات الاجتماعية

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: كامرير، بياتريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإدريسي، مراد (مترجم)
المجلد/العدد: ع70
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شتاء
الصفحات: 135 - 137
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 1131893
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال الاستمرارية التعليمية عقب انتشار جائحة كورونا(COVID-19)؛ حيث أعلن العديد من دول العالم ضمان الاستمرارية التعليمية عبر تشجيع التعليم الرقمي عن بعد، ليحل محل التعليم الحضوري بعد إغلاق المدارس وتعليق الدراسة والخدمات التربوية خوفًا من انتشار العدوى. وتضاربت النقاشات العامة والعلمية حول مستقبل المدرسة بعد الجائحة، بين التخوف من رقمنة المدرسة على حساب الغايات الأخلاقية، والقيمية، والتعليمية المتوخاة من التعليم الحضوري، واعتبار التعليم الرقمي تهديدًا لوظيفة المدرس والمدرسة في المجتمع، مع وجود حاجة إلى تكيف المدرسة مع تحولات وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الرقمنة. كما أظهرت الجائحة الدور المحوري للمدرسة في التخفيف من وطأة الفوارق الاجتماعية، بدون مدرسة ستتعمق التفاوتات والتمايزات الاجتماعية؛ حيث تبين أن من يمتلك حاسوبًا، سيستطيع تحصيل مزيدٍ من التعليم مقارنة بأبناء الطبقات الفقيرة الذين فُرض عليهم مواجهة الأزمات الاقتصادية والأسرية والتعليمية التي خلقتها الجائحة. وقد أدى حماس تعبئة القنوات التلفزيونية العمومية لبث البرامج التعليمية إلى انتشار الابتكارات التعليمية غير المتجانسة، وعلق هومبيك عالم النفس التربوي أن الأولوية الأساسية للتعليم الرقمي هي الحد من الضغوطات الأسرية. وأبدى فيليب تفاؤلاً من خلال الاهتمام المتجدد بالعاقلات والتفاعلات التي يطرحها التعليم التعاوني المشترك بين الآباء والمدرسين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة