ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري

العنوان بلغة أخرى: The Professional Practice of Social Workers with Syrian Refugees in Zaatari Refugee’s Camp
المؤلف الرئيسي: العجلوني، زيد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عكروش، لبنى جودت عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 84
رقم MD: 1132284
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مخيم الزعتري وعددهم (١٧٣) أخصائيا اجتماعيا، ولتحقيق أهداف الدراسة، اعتمد منهج المسح الاجتماعي الشامل، وتم تطوير استبانة أعدت خصيصا للدراسة، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية (SPSS)، واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة مثل اختبار (ت) وتحليل التباين الأحادي (ANOVA). وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها: أن الغالبية العظمى من العاملين (الأخصائيين الاجتماعيين) في مخيم الزعتري كانت من الذكور بنسبة (51.9%) كانت نسبة المتزوجين منهم (48.8%)، و (45.6%) منهم يقعون في الفئة العمرية (25- 30)، كما بلغت نسبة الأخصائيين الذين ليس لديهم أطفال (57.5%)، كما بينت النتائج أن (50.6%) من الأخصائيين الاجتماعيين يحملون شهادات علمية لا تمت بصلة إلى الخدمة الاجتماعية، وأن (33.1%) كانت رواتبهم بين (٢٠٠-٣٠٠) دينار، وأن (55.0%) بلغت سنوات خبرتهم أقل من ٣ سنوات وأن (78.1%) من الأخصائيين الاجتماعيين يعملون مع منظمات أجنبية. وبالنسبة لمهارات ومبادئ وأدوار الأخصائي الاجتماعي، فقد جاءت مهارة المقابلة ومبدأ السرية ودور الأخصائي الاجتماعي كمرشد في المرتبة الأولى من حيث الاستخدام من قبل الأخصائيين الاجتماعين، أما فيما يتعلق بالصعوبات فكانت عديدة: منها الدخل المنخفض، وقلة الحوافز التشجيعية، وقلة الدورات المتخصصة بالخدمة الاجتماعية، وقلة وسائل النقل داخل المخيم، وعدم توفر مكتب خاص للأخصائيين الاجتماعيين لمقابلة اللاجئين. وأكدت الدراسة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين تبعا لمتغير النوع (ذكر أو أنثى)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدور الذي يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون تبعا لمتغير الخبرة، كما أكدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدرجة الدور الذي يقوم به الأخصائيون تبعا لمتغير الدخل الشهري لصالح فئة الدخل من (200- 300) دينار، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة عقد دورات تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين، ووضع معايير وأسس ثابتة لتعيين الأخصائيين الاجتماعيين، ورفع مستوى الدخول والحوافز التشجيعية للأخصائيين الاجتماعيين.