ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متناقضة الصخرة

العنوان بلغة أخرى: The Paradox of the Stone
المؤلف الرئيسي: الروسان، محمد مسلم فلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البدور، سلمان فضيل صبح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 83
رقم MD: 1132362
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التصدي لمتناقضة الصخرة؛ تلك المتناقضة التي يرجعها المؤرخون إلى زمن ابن رشد في العصور الوسطى. وتنص تلك المتناقضة في أحدث صياغاتها على سؤال محدد فيما إذا كان الله قادرا على أن يخلق صخرة عظيمة لا يقدر هو على حملها؛ الأمر الذي دفع بالكثيرين للسؤال فيما إذا كان وجود كيان ذي قدرة مطلقة ممكن منطقيا من الأساس. وقد تم التعرض لمتناقضة الصخرة وفق منظورات جديدة كليا؛ وذلك من خلال تحليل تلك المتناقضة إلى العناصر المكونة لها، ومن ثم ربطها بالكثير من الانفتاحات والتراكمات النظرية الفلسفية والعلمية الصرفة. فقد تم ربطها أولا بقضية الذات الإلهية وصفاتها من باب علاقة الذات بتلك الصفات. ولما تباينت وجهات النظر في تلك العلاقة ما بين اعتبارها عين الذات أو زائدة عليها، فقد توصلت الدراسة إلى نفي تلك المتناقضة جذريا، بغض النظر عن علاقة الذات بالصفات، بعد عرض سؤال المتناقضة على كلا وجهتي النظر. على صعيد آخر، وتاليا على الذات الإلهية، تأتي مسالة قدم العالم؛ تلك المسألة التي استأثرت بنقاش فلسفي حاد على مدار التاريخ، فكان هناك من يقول بقدم العالم، وآخرون يقولون بحدوثه. وبعرض سؤال المتناقضة على كلا وجهتي النظر، فقد تبين أنه لا وجود لتلك المتناقضة أساسا بالنظر في قضية وجود العالم من حيث هو وجود، سواء أكان قديما أم حادثا. ولما تعددت وجهات نظر خلق العالم ما بين الفلسفة والعلم، فقد تم عرض سؤال متناقضة الصخرة على أبرز نظريتين في هذا الباب: الأولى فلسفية وهي نظرية الفيض لدى الفارابي؛ والثانية هي أحدث نظرية علمية وهي نظرية الانفجار الكبير. وبتحليل متناقضة الصخرة وفق كلتا النظريتين، تم نفي متناقضة الصخرة وفق وجهة نظر كلتا النظريتين فلسفيا وعلميا. ومن حيث إن المتناقضة تنطوي في عناصرها المكونة لها على جسم فيزيائي له قيم محددة لزوما، وهي الصخرة ومفهوم عظمها، فكان لا بد من مناقشة متناقضة الصخرة وفق مصادر اشتقاق تلك المفاهيم. فمفهوم العظم يشير إما إلى الوزن أو الحجم أو الكتلة. وعليه، فقد تم التعرض لمتناقضة الصخرة وفق مصادر اشتقاق تلك المفاهيم، لتخلص الدراسة إلى نتيجة مفادها أن تلك المفاهيم؛ مربوطة ضرورة بالكثرة، أو وجود أجسام فيزيائية أخرى لإمكانية إطلاق مثل تلك المفاهيم، ووجود الكثرة يلغي متناقضة الصخرة جذريا. وأخيرا، فلما كانت متناقضة الصخرة تنطوي على أفعال محددة وهي الخلق والحمل أو التحريك، فهي من حيث إنها أفعال لا يمكن أن يتم تصورها إلا في حدود المكان والزمان. وبعرض سؤال متناقضة الصخرة وتحليله وفق مفهومي الزمان والمكان، تبين بالنتيجة أنه لا يمكن أن يكون لمتناقضة الصخرة وجود خارج إطار المكان والزمان الذي لا يمكن بحال أن يكون الله فيهما؛ مما يترتب عليه نفي متناقضة الصخرة بالضرورة.

عناصر مشابهة