المستخلص: |
الهدف من الدراسة 1) معرفة ما إذا كان لمضادات مستقبلات الألفا أي تأثير على عمل الصفائح الدموية من خلال تثبيطها لمعامل التجلط (ADP) 2) معرفة ما إذا كانت مضادات مستقبلات الألفا تزيد من نسبة الإصابة بالنزيف عند المرضى الذين يتناولونها بشكل مستمر مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا أي نوع من مضادات مستقبلات الألفا. طريقة البحث: عينة الدراسة تتألف من 119 متطوع قسموا على ثلاث مجموعات: ألفوزوسين 10 مغ/ يوم (29 شخص)، تامسولوزين 0.4 مغ/ يوم (44 شخص)، والمجموعة الثالثة تتكون من 46 متطوع لا يستخدمون أيا من مضادات مستقبلات الألفا، باستخدام نموذج .Case control study ولقد تم تجميع عينات الدم من المتطوعين في المجموعات الثلاثة وفحص تراكم الصفائح الدموية باستخدام ADP كنموذج محفز على جهاز Multiplate® aggregometer، وتم حساب تراكم الصفائح الدموية، والسرعة، والمساحة تحت المنحنى (AUC). النتائج: لوحظ أن المساحة تحت المنحنى كانت أقل عند المرضى المستخدمين لدواء ألفوزوسين مقارنة بالأشخاص المستخدمين لدواء تامسولوزين والمجموعة المقارنة. أيضا بالنسبة للأشخاص اللذين لديهم احتمالية أكبر لحدوث النزيف فإن مجموعة ألفوزوسين أظهرت أعلى نسبة في احتمالية النزيف مقارنة بالأشخاص المستخدمين لدواء تامسولوزين والمجموعة المقارنة دون وجود فرق حقيقي بين المجموعات التعليق: بشكل عام فإن مجموعة ألفوزوسين أظهرت احتمالية أكبر في التأثير على تراكم الصفائح الدموية مقارنة بمجموعة تامسولوزين والمجموعة المقارنة. وهذا قد يفسر بأن دواء ألفوزوسين غير متخصص بنوع معين من مستقبلات الألفا 1 مقارنة مع تامسولوزين المتخصص بمستقبلات الألفا نوع أ.
|