المصدر: | مجلة ترجمان |
---|---|
الناشر: | جامعة عبدالمالك السعدى - مدرسة الملك فهد العليا للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | الخليع، أسماء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج27, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 11 - 26 |
ISSN: |
1113-1292 |
رقم MD: | 1133682 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة البحثية إلى التعرف على ترجمة الإبداع وإبداع الترجمة. لقد أثارت ترجمة الإبداع بوجه عام وترجمة الشعر بوجه خاص منذ القدم وإلى يومنا هذا نقاشات عديدة وسجالات متعددة، فتباينت آراء الباحثين، واختلفت وجهات نظر النقاد ما بين مقر باستحالة ترجمة هذا الجنس الإبداعي استحالة تامة كـ الجاحظ، وبين ما يعتبر إياه ممكنا بشرط أن يكون المترجم متمكنا بحيث يترجم النص الشعري دون التدخل فيه، ويتبنى طرف ثالث موقف يجمع بين النقيضين كـ جاكبسون. ويرى البعض أن أي محاولة لترجمة الشعر تعد انتهاك صارخ وخرق لقداسة النص الأصلي. وقد تبنى بعض النقاد في مواجهة أطروحة الاستحالة إمكانية الترجمة الإبداعية للشعر ففي نظرهم تصبح ترجمة النص الإبداعي إبداعا موازيا ومستقلا، والترجمة عملية تبادل عوض أن تكون مجرد عملية نقل. إن الخائض في عالم ترجمة الشعر قد تعترض طريقه عدة عوائق تقف بمثابة حجر عثرة، ولعل أصعب ما يواجهه في هذا الصدد ظاهرة التناص باعتبارها خاصية لغوية وميزة أسلوبية داخل النص، فهو يمثل عقبه كأداء أمام المترجم الذي عليه أن يكتشفه داخل النص، ثم بعد ذلك يقوم بترجمته. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الترجمة فن وموهبة وفطرة قبل أن تكون علما وصناعة واكتسابا، فمهما بدا المترجم متقنا للغات متعددة وملما بنظريات الترجمة المختلفة فإذا لم تكن له الموهبة فلن ينجح ولن يبدع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1113-1292 |