ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: التجربة المغربية بين الواقع والمأمول

المصدر: مجلة التواصل اللساني
الناشر: مؤسسة العرفان للإستشارات التربوية والتطوير المهني
المؤلف الرئيسي: أبو الصواب، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع1,2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 9 - 39
ISSN: 0851-6774
رقم MD: 1133886
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التجربة المغربية | البرامج التعليمية المغربية | البرامج الأكاديمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: بدأ المغرب، خلال السنوات الأخيرة، يستقبل نوعا جديدا من السياح الأجانب الذين يسهمون في تطوير السياحة اللغوية والثقافية. ولأول مرة في التاريخ التربوي للمغرب المعاصر فتحت أقسام لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف المدن المغربية، وتأسست، تبعا لذلك، شعب أكاديمية من أجل تطوير البحث العلمي في هذا الميدان، وتأطير تربويين متخصصين على مستوى الماستر والدكتوراه. وبذلك يمكن للباحث أن يتحدث عن التجربة المغربية باعتبارها جزءا من التجربة المغاربية، تلك التي تشكل بدورها رافد من روافد التجربة العربية المتنوعة داخليا، والغنية خارج العالم العربي شرقا وغربا. يطمح هذا المقال إلى تقديم معالجة شاملة للتجربة المغربية، في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وسنتناول في البداية الإطار التاريخي العام، الذي مهد إداريا وتربويا لظهور هذا النوع من النشاط التعليمي بالمغرب. ثم سنقدم، بعد ذلك، معالجة تقريرية للبرامج التعليمية التي ظهرت بالمغرب منذ نهايات القرن الماضي إلى الآن، متبوعة بدراسة تحليلية تقويمية للتجربة المغربية بصفة عامة، مركزين على ثلاثة برامج أساسية هي: 1- برنامج كلية علوم التربية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط. 2- برنامج معهد اللغة العربية التابع للمركز الأمريكي بفاس. 3- برنامج جامعة الأخوين بإفران. تعتبر هذه البرامج، التي ظهرت كلها في نهايات القرن الماضي، أرضية نواة للتجربة المغربية في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. فهي من النماذج الأولى في هذا المجال، وتمثل، بالإضافة إلى ذلك، بقية البرامج المغربية. فالبرنامج الأول الذي ظهر منذ سنة 1986، موجه للناطقين باللغة الفرنسية بشكل خاص، ويستقطب متعلمين من العالم الفرنكفوني بالدرجة الأولى. أما البـرنامج الثاني، والذي بدأ العمل فيه منذ عام 1983، فهو برنامج مدرسي موجه للناطقين باللغة الإنجليزية والقادمين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية. أما البرنامج الثالث، الذي تأسس منذ سنة 1999، فهو نموذج للبرامج الأكاديمية التي تستقبل الطلاب من كل مناطق العالم، في إطار التبادل الجامعي. ماذا حققت التجربة المغربية في هذا المجال؟ هل بمكن للباحث أن يتحدث عن عالمية التجربة المغربية؟ هل استطاعت هذه التجربة أن تدخل عالم المنافسة مغاربيا وعربيا ودوليا؟ ما هي سبل نجاحها؟ وفي نفس الوقت، ما هي التحديات التي ما زالت تواجهها؟ سنختم هذا المقال بدراسة تحليلية لنتائج التجربة المغربية ببرامجها المختلفة والمتنوعة، ما تحقق منها وما لم يتحقق، مركزين على العقبات والتحديات التي تواجه تعليم وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المؤسسات المغربية، وفي المجتمع المغربي بشكل عام .

ISSN: 0851-6774