العنوان بلغة أخرى: |
أسياد الشك والتفسير الأدبي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القصاص، رائد علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قواس، رلي بطرس (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 190 |
رقم MD: | 1133915 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هناك درجة واضحة من التضارب في تفسير الأعمال الأدبية ويرجع ذلك إلى الاتجاه السائد في النظرية الأدبية في نسختها ما بعد الحداثية لاستخدام منهج الشك في طرق مختلفة. لذلك يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير مثل هذه النظريات الأدبية على تفسير الأعمال الأدبية. وكذلك يهدف البحث إلى تتبع منشأ الشك وطرح بديل للتأويل الأدبي للحد من الغلو في استخدام الشك في قراءة وتفسير النص وبالتالي الحد من التضارب في المعاني. يتكون البحث من مقدمة، خمسة فصول، وخاتمة. تهدف المقدمة إلى طرح مشكلة البحث وصياغتها في سياق المراجعات الدراسات السابقة لتسليط الضوء على إشكاليات التفسير. الفصل الأول يتتبع مسار التفسير والتحولات التاريخية التي مهدت الطريق لولادة النظرية التأويلية. إن الخط التاريخي لعلم التأويل يكشف عن الممارسة المبكرة للشك في تفسير النصوص الدينية. ويرجع السبب في ذلك إلى ظهور نموذج معرفي في ممارسة التفسير بعيدا عن السلطة التي تمثلها الكنيسة، وقد ساهم التحول العلمي الذي ناهض السلطة الكنسية بنفس المقدار في ظهور نموذج الشك كطريقة جديدة لرؤية العالم وبالتالي إلى تحول في تفسير النص. الفصل الثاني يبحث ظهور مدرسة الشك المتمثلة في كل من كارل ماركس، فريدريك نيتشه، سيغموند فرويد، وفيرديناند دي سوسير في القرنين التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. إن بروزا ما اصطلح عليه بأسياد الشك، باستثناء سوسير، يشكل ذروة منهج الشك، وتعتبر أعمال هؤلاء المفكرين ثورية بمعنى أنها تتحدى السلطة الدينية وتجعل الشك أداة رئيسية للإجابة عن الأسئلة الأساسية للبشرية المتعلقة بالفرد والمجتمع واللغة. يستكشف الفصل الثالث عودة ظهور الشك الموروث عن أسياد الشك في النظرية الأدبية كمنهج ما بعد حداثي لتأويل الأعمال الأدبية. وقد تم التركيز بشكل خاص على المنظريين الفرنسيين مثل رولان بارت، جاك دريدا، جاك لاكان، وميشيل فوكو. وكذلك يتطرق هذا الفصل للشك لكونه عنصرا أساسيا في بعض النظريات التفسيرية مثل النظرية النسوية ونظرية ما بعد الاستعمار. الفصل الرابع يعرض منهج الظاهراتية في تأويل الأعمال الأدبية عند كل من رومان إنجاردن، هانز غيورغ غادامر، وبول ريكير. أهمية منهج الظاهراتية هو أنه أحد المناهج التفسيرية التي لم تحظ بالاهتمام الكافي. يقدم منهج الظاهراتية طريقة متوازنة في التفسير لأنه يوجد وجهات نظر مختلفة في النظريات الأدبية ولا يستثني المؤلف، أو النص، أو القارئ. وكذلك فإنه لا يستبعد الشك كأداة تفسيرية وليس غاية بحد ذاته. يؤكد الفصل الخامس على أهمية الدمج ما بين التفسير عن طريق منهج الشك و"منهج الإيمان" (مصطلح ريكير)، الذي يستهدف معنى النص وليس ما يخفيه، لتقديم منهج ظاهراتي حواري لتثبيت المعنى في عالم مضطرب. ويتبع الفصل الخامس خاتمة تلخص نتائج إعادة تقييم النظريات الأدبية التي تستخدم الشك لبيان مزاياها وأوجه القصور فيها، وتقدم توصية بناء على هذه النتائج لإحياء النظرية التأويلية في نسختها الظاهراتية. |
---|