ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الصورة في مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Employing Picture in Arabic Language Curriculum for Non-Native Speakr: Descriptive Analytic Study
المؤلف الرئيسي: الشاقلدي، محمود عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نعجة، سهى فتحي أسعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 176
رقم MD: 1134245
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على أهمية توظيف الصورة في مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (دراسة وصفية تحليلية)، إذ تعد الصورة ركنا مفصليا في تعليم اللغة بعامة والعربية بخاصة، وتغدو أهمية الصورة بوصفها لغة عالمية يفهمها الكبير والصغير والعربي والأعجمي على حد سواء، وقد استثمرت هذه الدراسة بيان أهمية الصورة وقراءتها وبيان مدلولاتها وأهمية توظيفها في المناهج التعليمية. للتعليم البصري دور مهم في العملية التعليمية التعلمية، إذ نستطيع إيصال أنواع عديدة من المعلومات عن طريق البصر دون استخدام الكلام، ولهذا تعد الصورة لغة عالمية يفهمها الجميع، فالصورة ليست غاية في العملية التعليمية، بل وسيلة تعليمية مرئية لها أثرها الفعال والمباشر في إزالة التشتيت والتشويش الذي يصيب الدارسين في فهم معاني المفردات والجمل ليفهم اللغة عموما. إن الهدف من استخدام الصورة هو تحسين العملية التعليمية وتسهيلها؛ لجعلها أكثر فعالية في التعامل اليومي المباشر، والصورة تثير خيال الدارسين وتتيح لهم خبرات عملية جديدة أو خبرات قديمة تساعده في التخلص من القيود التقليدية في فهم اللغة؛ ليتمكن الطالب من التحرك ذهنيا ويتمكن من التحدث بطلاقة مع زملائه عما يجول في خياله، ويتمكن من مناقشة معلمه وإيصال فكرته بسهولة ويسر. من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة لبيان أهمية دور الصورة في بناء مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها ولتيسير تعليم العربية لهم، ذلك أن الصورة هي المنبع الذي يفتح آفاق الخيال ليقارن الطالب اللغة التي يتعلمها مع لغته الأم، وقد حاولت جاهدا أن يكون بحثي شاملا ملما بتفاصيل الموضوع، فسرت سير الباحث عن كل معلومة تفيدني وتزيد من إلمامي في الموضوع، فأفدت من مصادر عدة منها المكتبة، والشابكة وما تحتويه من مقالات ومواقع لتعليم العربية للناطقين بغيرها؛ لأصل إلى مبتغاي. فتناولت في الفصل الأول الجانب النظري وما تحتويه الصورة من ميزات في العملية التعليمية، وما تؤديه الوسيلة المصورة في جذب انتباه المتلقي بصريا. وقد استخدمت معطيات المنهج الوصفي التحليلي في الوقوف على أهمية توظيف الصورة على صعيد المعلم والمتعلم والمنهاج، مع التطرق إلى ذكر مزايا الصورة ومواصفاتها التي تناسب كلا من مستوى الطالب ومنهاجه. وتناولت في الفصل الثاني الجانب النقدي، فظهر فيه الجانب الوصفي التحليلي في دراسة ثلاثة مناهج أغفلت جانب الصورة في إعدادهم لمناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والفصل الثالث الجانب التطبيقي (الوظيفي)، حيث أنشأت وحدة دراسية فعلت فيها الصورة بطريقة مناسبة وواضحة مراعيا فيها موضوع الصورة وما تحتويه من جدلية بين علم النفس وعلم اللغة وأساليب تعليم اللغات. وخلصت الدراسة إلى الإقرار بأهمية توظيف الصورة ولاسيما لمتعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومن ثم التأكيد على استخدامها بمواصفات ومكونات تناسب مقتضى الحال. وقد أوصت الدراسة بضرورة الاطلاع على تجارب إعداد المناهج المختصة بتعليم اللغات الأخرى للناطقين بغيرها، والإفادة منها، وربط المناهج بالتكنولوجيا بصفتها عاملا مهما في التعلم، والإشراف النفسي على الصور المستخدمة في المناهج قبل بنائها وفي أثنائها وبعدها، بالصورة التي تحاكي حاجات الدارسين ومتطلباتهم وفهمهم وإدراكهم واستيعابهم للغة بشكل أفضل وأسرع، وإقامة الندوات والمؤتمرات وورشات العمل المختصة بآليات إعداد المناهج إعدادا علميا ولغويا وبصريا واجتماعيا ونفسيا وتربويا.