ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى فعالية الآليات الدولية لحماية البيئة البحرية من التلوث

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of International mechanisms to Protect Marine Environment from Pollution
المؤلف الرئيسي: عبدالله، وليد غسان محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجاغوب، محاسن محمد عبدالرحمن (مشرف), هماش، عبدالسلام أحمد إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 238
رقم MD: 1135830
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

179

حفظ في:
المستخلص: من المسلم به أن البيئة البحرية كجزء من المنظومة البيئية العامة تعرضت في العقود الأخيرة لتلوث بحري متعدد المصادر، وأضحت قضية تلوث البيئة البحرية من أخطر مشاكل العصر التي تحتاج لجهود دولية خاصة ومستمرة لتقليل أخطار التلوث الواقع على البيئة البحرية، والمنطقة العربية شأنها شأن باقي البحار في العالم تعرضت لكثير من التلوث البحري، مما دفع بالدول العربية للتعاون فيما بينها من أجل وضع عدد من الاتفاقيات الإقليمية لمواجهة هذا التلوث مثل اتفاقية جدة لحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن لعام 1982، وهي الاتفاقية التي تهمنا بشكل خاص كون الأردن طرفا فيها. غير أن الإشكالية الرئيسية في موضوع حماية البيئة البحرية من التلوث تكمن في حقيقة اختلاف مصادر هذا التلوث، مثل التلوث الناجم عن حركة السفن، ومن مصادر برية، ومن أنشطة استكشاف واستغلال القيعان وغيرها من المصادر. وقد تبنى المجتمع الدولي عددا من الاتفاقيات الدولية التي تندرج ضمن قواعد القانون الدولي البيئي، كما قام بإيجاد العديد من الآليات الدولية لتنفيذ هذه الاتفاقيات، بحيث تختلف فعالية هذه الآليات حسب اهتمام الدول ومصالحها في حماية البيئة البحرية. فكان لا بد من دراسة هذه الآليات للتعرف على مدى نجاح المجتمع الدولي في حماية البيئة البحرية، والتعمق أيضا في فهم الطبيعة القانونية لها، لبيان وتفسير سبب اختلاف هذه الآليات في الاتفاقيات الدولية، وسبب عدم لجوء المجتمع الدولي لآلية واحدة تنطبق على جميع الاتفاقيات. وقد خلصت الدراسة إلى أن تعدد آليات حماية البيئة البحرية هي نقطة قوة لا ضعف، بسبب قدرة هذه الآليات على التكيف مع مصادر وأنواع التلوث المختلفة، رغم أن بعض الآليات بحاجة لتعديل وتطوير مستمر لمواكبة الصور الحديثة والمتعددة لتلوث البيئة البحرية.