ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقاربة بالكفايات: مدخل نظري تطبيقي

المصدر: مجلة ابن منظور لعلوم اللغة العربية
الناشر: الجمعية الليبية لعلوم اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: كوجيل، رشيدة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العسري، أشرف (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: إبريل
الصفحات: 225 - 239
ISSN: 2709-6181
رقم MD: 1137930
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: لا غرو أن المغرب تبنى إصلاح تربوي مع بداية الألفية الثالثة، بانخراطه في التحول المعرفي والتغير الاجتماعي التي تعيشه مختلف الدول المتقدمة والديموقراطية من حيث ربط المنظومة التربوية بحاجات ورغبات المتعلمين المتجددة والمتنوعة، واعتبارهم مركز (وأصل) التعلمات وبناء المناهج المتمركزة على قاعدة هذه الحاجات والرغبات من معارف ومهارات وقدرات وكفايات، وربطها بحاجات المجتمع ومطالبه المتغيرة والمتعددة، والآنية والمستقبلية، وخاصة على مستوى تكوينهم وخلق فرص تأهيلهم للانخراط في عملية التعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات الأساسية، والتشبع بقيم العصر المصاحبة لهذا التحول والتغير، وبناء الشخصية المواطنة، والمسؤولة والمستقلة، والفاعلة والمساهمة في تحقيق فرص تنمية المجتمع ورفاهيته، والمدافعة عن التوزيع العادل للخيرات المادية والرمزية، وتحقيق تكافؤ الفرص والميريطوقراطية، مما يسمى اليوم باللا مساواة العادلة. تجلى التحول البراديجماتي في مراجعة المناهج التربوية باعتماد ثلاثة مداخل بيداغوجية مركزية، هي: مدخل الكفايات (التواصلية، الاستراتيجية، المنهجية، الثقافية، التكنولوجية(، ومدخل القيم) قيم الهوية الإسلامية السمحة، قيم الهوية الوطنية المتعددة والمنفتحة على الحضارات الإنسانية الأخرى، قيم المواطنة، قيم ومبادئ الحقوق الإنسانية(، ومدخل التربية على الاختيار باعتباره مدخلا استراتيجيا لتصريف الكفايات والقيم. إن اللغة العربية باعتبارها لغة البلاد، فإنه من اللازم الحفاظ عليها وتطويرها. هذا ما جعلنا نهتم في هذه الورقة التطرق لأهمية المقاربة بالكفايات في تطوير اللغة العربية كمادة مدرسة وكلغة التدريس. لعل هذا ما يقودنا نحو طرح مجموعة من الأسئلة الاستفزازية التي من شأنها أن تمهد لنا الطريق نحو سبر أغوار هذه المقاربة. فما المقصود بالمقاربة بالكفايات؟ وما هي الأسس الفلسفية والسيكوسوسيولوجية التي انبنت عليها هذه المقاربة؟ وكيف يمكن أن ندرس اللغة العربية على ضوء المقاربة بالكفايات؟ على أي أساس تقوم المناهج التربوية وتجديد وظائف المدرسة المغربية ورسالاتها؟

It is not surprising that Morocco adopted educational reform at the beginning of the third millennium by engaging in the transformation of knowledge and social change experienced by the various developed and democratic countries in terms of linking the educational system with the Renewable and diverse needs and desires of learners, and considering them as the center of learning and building the curricula based on these needs and desires of Knowledge, skills, abilities and competencies, and linking them to the needs of society and its diverse and multiple demands, immediate and future, Especially at the level of their formation and the creation of opportunities for their Qualification to engage in the process of self-learning and acquisition of basic knowledge and skills, and the saturation with the values of the times associated with this transformation and change, and building a responsible, independent and active citizen personality, that contributes to the achievement of opportunities for development and welfare of society, And advocates for the equitable distribution of material and symbolic goods, Equality of opportunities and meritocracy, the so-called now the unfair inequality. The paradigmatic transformation was reflected in the review of the educational curricula and the adoption of three central pedagogical entrances: The entrance to competencies (communicational, strategical, methodological, cultural, technological) and the entrance to values (the values of the tolerant Islamic identity, the values of the multiple national identity, openable to other human civilizations, the values of citizenship, the values and principles of human rights), and the entrance to the education of choice as a strategic input to the discharge of competencies and values. The Arabic language is the language of the country, so it is necessary to preserve and develop it. This is what makes us interested in this paper to address the importance of the approach of competencies in the development of the Arabic language as a school subject and a teaching language. This may lead us to ask a series of provocative questions that will pave the way for us to explore this approach. What is meant by the approach of competencies? What are the philosophical and psychosocial foundations on which this approach is based? How can we study Arabic in the light of the approach of competencies? On what basis do the educational curricula renew the Moroccan school's functions and messages?

ISSN: 2709-6181