ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Challenges of Effectively Implementing International Humanitarian Law in Armed Conflicts: Contemporary Syria as a Case Study

العنوان بلغة أخرى: تحديات تطبيق القانون الدولي الإنساني بفعالية في الصراعات المسلحة: الأزمة السورية الراهنة "دراسة حالة"
المؤلف الرئيسي: العمارين، إبراهيم حمدان أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رحمة الله، شاداب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 127
رقم MD: 1139648
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: يعتبر المدنيون بالإضافة إلى المنشئات المدنية عناصر محمية في ضل القانون الدولي الإنساني من خلال "مبدأ حصانة المدنيين"، حيث يعتبر هذا المبدأ من أهم مبادئ القانون الدولي الإنساني، للأسف هذا المبدأ يتم التغاضي عنه في معظم الصراعات المسلحة مما يدل على عدم فعالية هذا القانون. تعتبر الأزمة السورية الراهنة خير دليل على الانتهاكات الصارخة لمعايير القانون الدولي الإنساني من خلال قيام النظام السوري باستخدام كافة قدراته العسكرية في تدمير المدن السورية المأهولة بالسكان ويمنع وصول المساعدات الإنسانية للمدن المتضررة ويستهدف بشكل مباشر الصحفيين وعمال الإغاثة. القانون الدولي الإنساني أنشأ من أجل منع هذه الانتهاكات تحديدا. من خلال دراسة الأزمة السورية ستبحث هذه الدراسة التحديات والصعوبات التي تواجه القانون الدولي الإنساني في الصراعات الدولية المعاصرة لمحاولة معرفة أسباب عدم فعالية هذا القانون وذلك من أجل احترام هذا القانون مستقبلا. تنبع أهمية هذه الدراسة كونها ترتكز إلى مبدأ تطبيق القانون وكيف نجعل الالتزام بهذا القانون حقيقة. حيث أن تطبيق هذا القانون من قبل الأطراف المتحاربة من الأهمية بمكان كونه يمنع المعاناة الناتجة عن استهداف ضحايا انتهاكات القانون الدولي الإنساني كاستهداف مباشر من الدول أو من خلال المجموعات المسلحة الغير حكومية أثناء فترة الصراعات المسلحة، ستكون هذه الدراسة دراسة معمقة في الصراع السوري الراهن من خلال دراسة الممارسات التي تقوم بها أطراف النزاع وتوثيق انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي تتم ممارستها من قبل النظام السوري وأيضا المجموعات المسلحة المتورطة في هذه الأزمة. من خلال استخدام منهج دراسة حالة والمنهج الوصفي التحليلي تهدف هذه الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالية: لماذا غابت فعالية القانون الدولي الإنساني للحد من الانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان والتي يتم ممارستها من قبل النظام السوري والمجموعات المسلحة المشتركة في الأزمة؟ ما هي أحكام وأدوات القانون الدولي الإنساني والتي بحكم القانون يفترض الالتزام بها وتطبيقها؟ ماهي الانتهاكات والمعايير التي تم ويتم انتهاكها في الأزمة السورية الراهنة؟ أخيرا ما هي فعالية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في التعاطي مع انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي الإنساني المتكررة في الأزمة السورية؟ للإجابة على هذه الأسئلة سيتم دراسة الصعوبات التي تواجه القانون الدولي الإنساني في سوريا من خلال سلوك الأطراف المتحاربة على الأرض، في هذا الأسلوب سيتم الاستفادة من عمل عدة جهات تبحث عن العدالة وكرامة الإنسان وأيضا الجهات التي تبحث عن ضرورة المحاسبة على هذه الانتهاكات. تخلص هذه الدراسة إلى أن القانون الدولي الانساني غير فعال للأسباب وللصعوبات التالية: تغير طبيعة الصراعات المسلحة الراهنة، تحديدا: تعقد الصراعات الحالية بسبب انخراط المجموعات المسلحة غير الحكومية بشكل كبير فيها، الحرب الغير متكافئة القوة وما لها من تأثير على سلوك الطرف الأضعف، ظاهرة ما يسمى "الحرب على الإرهاب- بكل ما يمثله هذا المفهوم من ضبابية- وتأثيرها على سلوك الدول وعلى سلوك المجموعات المستهدفة، وأخيرا فشل الأمم المتحدة في مسؤوليتها في تقديم الحماية اللازمة والفشل في الاستجابة بفعالية لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.