المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بلقاسم، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع160 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 70 - 72 |
رقم MD: | 1140133 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت المقال إلى عرض الأنماط الأصلية والنموذجية للاستعارة من وجهة نظر بورخيس، والذي رأي في مقولة شكسبير"إننا مصنعون كما الأحلام من المادة نفسها" مفارقة بين المعني وطريقة الصوغ، حتى وأن كان منجذباً إلى المعنى المتضمن في القول، فبقدر ما أنجذب بورخيس على امتداد مساره الكتابي إلى الحمولة الدلالية للنمط الأصلي لهذة الاستعارة واقنع بعمقها وأسهم في ترسيخها، فقد رأى أن صوغ شكسبير لهذه الاستعارة اعتماداً على التأكيد لاينسجم مع معناها القائم أساساً على الارتياب، فالمعنى الارتيابي الذي يرسخه النمط الأصلي لهذه الاستعارة، يقتضي صوغاً ارتيابياً يؤمن للحيرة وللبس حصتهما في التركيب اللغوي وفي المعنى؛ لذلك انحاز إلى قول الشاعر الألماني والتر فون دير فوجليد الذي انطوى على المعنى ذاته ولكن بنبره ارتيابية صاغها على النحو التالي" تراني حلمت حياتي، أم أنها كانت حلماً"، كما إنحاز إلى قول الشاعر الأمريكي كامينغ الذي شبه حياته بشئ لم يحدث، وإلى النبرة الارتيابية لدى الفيلسوف الصيني تشوانغ تزو عن الاستشهاد بالصورة الشعرية التي صاغ بها النمط الأصلي لاستعارة "عد الحياة حلماً"، بل أبعد من ذلك، فأهمية النفس الارتيابي بوجهيه يمنع من عد هذه الفكرة حقيقة تقابل ماهو سائد بشأنها، فهو لاينطلق من حقيقة ما؛ بل يروم إلى زعزعة مايعد حقائق وبديهات، ويمنع الاحتمال من أن يتحول إلى مسلمة ويتيح للأزواج أن تتحرر من التقابل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|