ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدرسة وتحديات العولمة: التجديد المعرفي والتكنولوجي نموذجاً

المصدر: ندوة العولمة وأولويات التربية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: السلطان، فهد بن سلطان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsultan, Fahd bin Sultan
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كلية التربية - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 159 - 195
رقم MD: 114068
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: تواجه التربية في العالم النامي العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية التي يمكن القول بأنها تقاطع مع الآثار والبنى والنتائج التي أوجدها النظام الدولي الجديد في أطروحته الكونية "العولمة". وتشكل التقانة ووسائل الاتصال الحديثة الوقود لمعركة المواجهة أو الاندماج في مسار العولمة، كما أنها تلعب دورا حاسما في سياق المنافسة الاقتصادية والتحول الثقافي والاجتماعي وفي صياغة وتشكيل توجهات التنمية للدول والمجتمعات. وتلخص العولمة بطروحاتها المختلفة المستقبل واتجاهاته حيث سيزداد الأقوياء قوة وسينهار الضعفاء أمام الضربات التكنولوجية والمعرفية والاقتصادية والثقافية والسياسية لقطار العولمة مما يجعل التحدي أمام دولنا ومجتمعاتنا كبيرا لكي تبادر لمقاومة تحديات العولمة ومتغيراتها ومواجهتها بقوى الدفع الداخلية القائمة على المقومات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية لثقافتنا. وقد قدمت هده الدراسة عددا من المقترحات تمثلت في أن أولويات التجديد التربوي للمدرسة في ظل التحديات التي يفرضها نظام العولمة بجب أن ترتكز على مرتكزين رئيسيين هما: التجديد العرفي، والتجديد التقني والتكنولوجي. وقد بنيت هده الأطروحة على أساس أن التعليم التقليدي الذي يقدم في المدارس لم يعد مناسبا في ظل المتغيرات الجديدة للعولمة. فهذا النوع من التعليم القائم على الهرمية المعرفية، حيث الطلاب يتحولون إلى متلقين يعتمدون على أساليب تقليدية بجعلهم أفراد سلبيون لا مكان لهم في يجتمع المعرفة. وتطلب منا عملية الإصلاح التربوي سرعة إعادة هيكلة المدرسة بحيث تعتمد أساليب تجديدية في المجال المعرفي وعلى الحوسبة المتكاملة لتشمل كافة أنشطة المدرسة وبرامجها. وفي هدا السياق دعت الدراسة إلى تبني استراتيجية بعيدة المدى لتطوير المدرسة تنطلق من تحليلات دقيقة ومن فهم لمتطلبات مجتمع المعرفة والمعلومات، يشارك في صياغتها مختلف أطراف العملية التربوية، ومؤسسات المجتمع ذات العلاقة تعتمد على إعادة هيكلة البنية العرفية للمدرسة ووسائل إيصالها، ويرتبط تطويرها باعتماد التقنيات والوسائط والبرمجيات الحاسبوبية. وبحيث يتاح للمدرسة قدر واسع من المرونة لتكيف برامجها وأدواتها المعرفية وفقا لإمكاناتها، وفوق ذلك طبقا لاحتياجات طلابها المعرفية المستمدة من واقعهم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي. وكذلك الإسراع بتوفير الربط الشبكي للإنترنت لكافة المدارس بكونها مصدرا من مصادر المعرفة الحيوية في الوقت الحالي، وتوفير البرامج التدريبية لكافة العاملين للتعامل مع برامج الحوسبة والتقنيات المعلوماتية. كما قدمت الدراسة بعض المقترحات حول تشجيع المعلمين على الابتكار والتجديد في عمليات التعلم والتعليم، وتوفير البرامج التدريبية التي تساعدهم على التحول من كونهم ناقلين للمعرفة إلى مشاركين ومطورين لها، قادرين على التفاعل المستمر مع تحولاتها. وأن يتاح للمعلم القدر الكافي من الحرية لتطوير البرامج والخطط الدراسية وتطويع الساعات الدراسية فيما يساعد الطلاب على تطوير قدراتهم المعرفية. كما دعت الدراسة إلى إعطاء مزيد من الصلاحيات والمرونة للمدارس في الجوانب المالية والإدارية والى تقليل النزعة المركزية لإدارات التعليم وكذلك تشجيع المدارس لإقامة برامج تشاركية مع القطاعات الأهلية خصوصا ما يتصل منها بإدخال التقنية وأنظمة المعلومات.

Education in the developing world faces many economic, social and cultural challenges. These intersect with the effects, structures and outcome that were brought by the new international system known as "Globalism". Techniques, technology & modern communication means are seen as fuel in a confrontation which leads to either encounter or merge with the Globalism trend. They also play a critical role in economic competition, cultural and social transformation as well as drafting and forming of sustainable development in countries and communities. Globalism today is an inevitable fact; one that can be neither ignored nor overseen. Therefore, we must deal with and encounter it using internal pushing forces which are based on the intellectual, economic and social components of our culture. This study presented a number of suggestions which entail that in light of the challenges imposed by Globalism, priorities of educational innovation in schools must be based on two major pivots: cognitive innovation and technical and technological innovation. This presentation stands on the grounds that conventional school education is no longer suitable in view of the new changes in Globalism. The study called for adopting a long-term school development strategy which would be based on meticulous analysis and understanding of the requirements of the knowledge and information society. The strategy is to be formulated by all parties who are concerned with the educational process and relevant society institutions. It would redraw the school’s knowledge structure, means of communicating it, and the development of such strategy would hinge on computer technologies, multi-media and software. Furthermore, a wider scope of flexibility would be given to the school to adapt its knowledge programs and tools as per its resources and, on top of that, the cognitive needs of its students which are seen through their economic, cultural and social reality. The development of the strategy would also call for providing speedy access to the Internet in all schools as it is a vital source of information in today’s world. Training programs for all personnel must be provided to empower them to handle computer software and information technologies. The study also called for encouraging teachers to innovate and be creative in all processes related to learning and education, and for the provision of training programs that help them shift from being knowledge communicators to participants and knowledge developers who are able to constantly interact with changes in the knowledge world. Additionally, the study called for adopting educational, cognitive means that develop criticism, analysis and interpretation skills as well as problem solving in students. Teachers are to be given adequate freedom to develop study programs and plans and use learning sessions in what helps students improve their cognitive abilities. Schools are also to be given more authority and flexibility in financial and administrative areas; centralized methods of Education Administrations are to be reduced; and schools are to be encouraged to implement partnership programs with the private sector especially in relation to introducing technology and information systems.