ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الخلقية بين الإسلام والعولمة

المصدر: ندوة العولمة وأولويات التربية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: العيد، سليمان بن قاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Eid, Suleiman Bin Qasim
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كلية التربية ، جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 807 - 850
رقم MD: 114116
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

191

حفظ في:
LEADER 09889nam a22001937a 4500
001 0487461
044 |b السعودية 
100 |a العيد، سليمان بن قاسم  |g Al-Eid, Suleiman Bin Qasim  |q Aleid, Suleiman Bin Qassem  |e مؤلف  |9 149687 
245 |a التربية الخلقية بين الإسلام والعولمة 
260 |b جامعة الملك سعود - كلية التربية  |c 2005  |m 1426 
300 |a 807 - 850 
336 |a بحوث المؤتمرات 
520 |a إن أخلاق الأفراد لن تكون بمعزل عن التغير في ظل العولمة، ولا شك أن التربية الخلقية من أوليات التربية لدى المؤسسات التربوية العالمية على اختلاف أديانها وثقافتها للحفاظ على هويتها، فالأخلاق جزء من هوية الأمة، وتقوم التربية في تلك المؤسسات وفق الضوابط والأسس التي تحددها أديانها وثقافاتها. ولا يمكن أن نتصور أمة من الأمم لا تعتني بالتربية الخلقية للنشء فيها، وإلا فإن معنى ذلك انهيار الأمة وزوالها، يقول الشاعر: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا فبالأخلاق تبقى الأمم، وبعدمها تزول، كما لا تأمن المجتمعات، ولا تسود الألفة بين أفرادها، ولا ينمو اقتصادها إلا إذا كان شعوبها على قدر كاف من التربية الخلقية. ولقد عني الإسلام بالتربية الخلقية عناية شديدة، ومما يدل على ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم): "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا" وقوله: "إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا". فإنه ما من خلق فاضل إلا وقد حث الإسلام عليه، وليس هناك من خلق سيء إلا وقد حذر منه، ولا غرابة في ذلك فالإسلام دين شامل كامل لنواحي الحياة، قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ). وإذا نظرنا إلى هدف العولمة من التربية الخلقية نجد غاية ذلك إعداد الفرد ليعيش مع غيره ويستمتع بهذه الحياة الدنيا فقط، أما التربية الخلقية الإسلامية فتهدف إلى ما هو أبعد من ذلك، فهي تهدف إلى تحقيق حياة كريمة للفرد مع الجماعة في هذه الحياة، وكذلك تحقيق رضوان الله سبحانه وتعالى، والفوز بالنعيم، والنجاة من الجحيم يوم القيامة. ولا شك أن التربية الخلقية تحتاج إلى مقومات تقوم عليها وتكون سندا لها، فمن تلك المقومات وجود القواعد والضوابط التي تنظم تلك الأخلاق، والتي تحدد أطرها وتبين نظمها، وتحدد الحسن منها من السيء، كما تحدد الجزاء على حسنها، والعقاب على سيئها، ولا شك أن ذلك التنظيم موجود في الإسلام بصورة النصوص الشرعية، أما في غيره فإن هذا الإجراء التنظيمي يتمثل بما يضعه البشر من القواعد والنظم أو العرف السائد فيما بينهم، وذلك كله محتمل للصواب والخطأ، إضافة إلى قصور النظرة البشرية ومحدوديتها. ومنها الدوافع والموانع، أما الدوافع فهي تلك الأمور التي تدفع الفرد للتحلي بتلك الأخلاق، وهذا نجده في التربية الإسلامية بشكل واضح، كطلب رضاء الله سبحانه وتعالى، والفوز بالجنة، لما سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: "تقوى الله، وحسن الخلق". وأما الموانع فهي الأمور التي تجعل الفرد يمتنع عن الأخلاق السيئة. ومن المقومات وجود القدوة الخلقية المثلى، وهذه القدوة في التربية الإسلامية تتمثل في شخصية نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وإن كان غير حي، فإن تفاصيل خلقه حية محفوظة للعالم مع بعد زمنه (صلى الله عليه وسلم)، فالأمم التي لا تؤمن بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا الزمن لا تمتلك قدوة عالية في هذا المجال. ويضاف إلى تلك المقومات موافقتها للفطرة البشرية، فإن العولمة لا تدرك ذلك، فكم هي الأخلاق التي تسود العالم وهي مخالفة للفطرة البشرية، ولكن التربية الخلقية الإسلامية لا يمكن أن تقر خلقا مخالفا لفطرة البشر. فالتربية الخلقية الإسلامية إذا هي التربية التي تمتلك المقومات العالمية والأهداف السامية، وبالتالي هي التي يجب أن تسود العالم، ولكن متى؟ إذا أدرك المسلون ذلك وكانوا دعاة بأخلاقهم، قبل أن يكونوا دعاة بأقوالهم.  |b “Nations are Ethics. They continue to exist as long as their ethics remain. And they collapse with the collapse of their ethics.” So, nations continue to exist as long as they have ethics, and collapse with the collapse of their ethics. Communities can not feel secure; intimacy can not prevail among individuals; nor can economy grow unless the nations possess a sizable extent of ethical education. Islam has paid special attention to ethical education. This is reflected in the saying of our apostle - peace and blessings of Allah upon him: “The highest ranking believers are those who possess the highest ethics”. He also said: “The closest persons to me are those who possess the highest ethics among you”. Islam has encouraged dignified ethics and warned against bad ethics. This is not unusual. Islam is a perfect and comprehensive religion for all aspects of life. A view of the globalization objective of the ethical education reveals that it is intended to make a person live and enjoy only this present life. Islamic ethical education, on the other hand, aims at farther than this. It aims at ensuring a dignified life for the individuals and for the community in this present life, while, in the meantime, ensuring gratification of Allah, gaining heavens and rescuing themselves from hell in the hereafter life. Undoubtedly, the ethical education requires certain fundamentals to support it. These include the bases and controls that define and outline the ethics; pinpoint the good ones and the bad ones; and indicate the reward for the good ones and the punishment for the bad ones. In Islam, these controls are given in the form of Sharia context. In other religions, they come in the form of man-written controls, principles and known traditions, which are subject to right or wrong. Added to that is the limited and short-sighted human vision, which involves motivations and impediments. Motivations are those matters that urge an individual to be distinguished with such ethics. In Islam, this is particularly clear, mainly in seeking the gratification of Allah and gaining heavens. Our prophet - peace and blessings of Allah upon him - was asked about the main thing that would lead to heavens. He answered: “Devotion to Allah and good conduct”. Impediments are those matters that urge an individual to refrain from bad conduct. Among these fundamentals are the existence of a good ethical example. In Islamic education, this example is represented by the personality of our prophet Muhammad - peace and blessings of Allah upon him. Although he is not personally alive, the details of his ethics remain alive for the whole world to date. Nations who deny the prophecy of Muhammad - peace and blessings of Allah upon him - do not have a worldwide example personality in this respect. Added to those fundamentals is their compatibility with the human innate. Globalization does not recognize this fact. A large quantum of ethics prevail worldwide while they are contradictory to the human innate. The Islamic ethical education does not approve of any conduct that is contradictory to the human innate. The Islamic ethical education as such, is that education which possesses global fundamentals in addition to supreme objectives. Consequently, it must prevail over the world. But, when? At such time when the Muslims realize this and become religious callers by their ethics rather than only by their words. 
653 |a العولمة الثقافية  |a الشريعة الاسلامية  |a الحضارة الاسلامية  |a القيم الخلاقية  |a الأخلاق الاسلامية  |a التربية الخلقية  |a الغزو الفكري  |a الهوية الثقافية  |a التسامح  |a الديموقراطية  |a حقوق الانسان  |a فلسفة التربية  |a المعايير الأخلاقية  |a الارهاب  |a مكافحة الارهاب 
773 |c 007  |d الرياض  |i كلية التربية ، جامعة الملك سعود  |l 000  |m  مج 2  |o 6602  |s ندوة العولمة وأولويات التربية  |v 002 
856 |u 6602-002-000-007.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a EduSearch 
999 |c 114116  |d 114116