المستخلص: |
تناولت الورقة علاقة العولمة بالتربية من خلال بعدي "تربية العولمة" و "عولمة التربية" بوصفهما بعدين لكل واحد. يركز الأول على قدرة التربية للاستجابة لتحديات العولمة السياسية والاقتصادية والتقنية والحضارية التي تواجهها الأمة العربية، بينما يركز البعد الثاني على قدرة استيعاب التربية لمفاهيم واتجاهات العولمة وتوظيفها لبناء نظام تربوي متطور يمتلك مقومات المرونة والمنافسة على الساحة الدولية. ثم قدمت الورقة المفهوم الشامل للتربية للمواطنة كرؤية استراتيجية للتربية العربية في زمن العولمة، تمثل في مجملها إطارا إجرائياً تحدد فيه أهم الملامح الأساسية لتربية المستقبل القادرة للاستجابة لتحديات العولمة الداخلية والخارجية التي تواجهها الأنظمة التربوية العربية. وتتضمن هذه الرؤية ستة عناصر رئيسة وهي: التربية الخلقية، التربية الشورية (الديموقراطية)، التربية التنموية، التربية التقنية، التربية البيئية، وتربية السلام والتعايش مع الآخرين تمثل في مجملها منظومة متكاملة لتحقيق "المواطنة" ببعديها المحلي والعالمي، والقادرة على الإسهام في تحقيق "العولمة المتزنة".
This paper sets out to perceive the interaction between globalization and education as mutually interrelated two dimensions, i.e., each one of the two notions constitutes a dimension for the other and vise versa. One of the assumed dimension is supposed to address the capacity of education to respond to the challenges of globalization in areas, such as politics, economy culture, and technology, that are facing the nation nowadays while the other dimension addresses the capability of education to successfully assimilates the vast and over whelming outputs of globalization, be able to use it effectively in developing a sound Competitive educational system worldwide. The paper also expands on the concept of education for citizenship to enhance both local and global citizenship as a strategy to shape a viable pan-arab education in time of globalism. The six major elements of the proposed strategy can be listed as follows: moral educ; shura-democratic educ.; developmental educ; technological educ; environmental- ecological educ; and peaceful coexistence education.
|