المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع494 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 54 - 55 |
رقم MD: | 1141835 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان عام القراءة. أوضح المقال بعض المعالم التربوية النبوية في الحوار مع الأبناء وكيفية توجيههم وزرع الثقة في نفوسهم؛ ليصبحوا رجالًا تعتمد عليهم الأمة في نهضتها وتطورها. وأكد على أنها أساس المعرفة وطريق الحضارة ومصدر إشعاع العلوم؛ فبها يحصل العلم وتتقدم الأمم، وهي أساس كل اختراع وتفوق وتقدم؛ حيث جعل سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان جعل عام (2016) عامًا للقراءة. وأشار إلى أن أول نور أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم على قلب الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم في (سورة أقرأ، آية 1-5)، وهي أول ما نزل في تاريخ الرسالة في توجيه أمة أمية إلى القراءة والعلم، ولم يكتفي بتعليم أمته الصلاة والصيام والحج والزكاة؛ بل يفتح لهم كل آفاق المعرفة والطرق الموصلة إليها ومنها القراءة؛ مؤكدًا على أن سيادة أي أمة في التاريخ يعود إلى كثرة القراءة فيها. وتحدث عن الحوار الذي افتتح به النبي جبريل عليه السلام تاريخ العلاقة بين السماء والأرض مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان محوره القراءة. واختتم المقال بالإشارة إلى أهمية القراءة؛ فهي وسلة التواصل بين الأفراد والمجتمعات، وواسطة نقل خبرات الأمم بين بعضها، ووسيلة نقل العلوم والمخترعات والمكتشفات؛ ومهما تفرقا البلدان فإن القراءة تقرب بينها وتصلها ببعضها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|