ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضوابط الفحص النفسي العصبي في ضوء تعدد مناحي النظرية والقياس

العنوان بلغة أخرى: Determinants of Neuropsychological Assessment Through Various Theoretical and Psychometric Approaches
المصدر: مجلة العلوم النفسية والتربوية
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والانسانية
المؤلف الرئيسي: عدوان، يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Adouane, Yousef
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 30 - 56
DOI: 10.54001/2258-003-001-002
ISSN: 2437-1173
رقم MD: 1143577
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التقييم النفسي العصبي | نظرية عمل الكتلة | التمركز الوظيفي | النموذج الوظيفي منحنى البطاريات المقننة | منحى البطريات المرنة | Neuropsychological Assessment | Mass-Action Theory | Localization of Function Theory | Functional Model | Standard Approach Batteries | Flexible Batteries Approach
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد سادت نظرية عمل الكتلة في علم الأعصاب زمنا طويلا، ومن ثم ظل التشخيص الذي يستند إلى مفهوم نظرية المراكز النوعية للوظائف هدفا ثانويا، وهكذا بقيت المعلومات المتصلة بارتباط اختبارات معينة بأنواع محددة من التلف الدماغي، لم تتأصل بصورة فعالة. ويعتبر منحى البطاريات المقننة تطورا مهما بعد الحرب العالمية الثانية، وقد ظهر مع بطارية (وارد هالستيد)، ثم قام (رالف ريتان)، وهو أحد طلبة (هالستيد) في الدراسات العليا، بتحسين هذه البطارية، وفي وقت لاحق أصبح (ريتان) وزملاؤه قادرين على ربط الاستجابات على هذه الاختبارات بنواح مميزة من تلف الدماغ، وقد تم تجميع هذا الجهد في بطارية اختبار "هالستيد- ريتان"، وبحلول عام(1980)، ظهرت بطارية اختبار لوريا- نبراسكا". وفي ضوء كل من هذا المنحى أو ذاك، يصبح الالتزام الصارم بضوابط منهجية محددة في عملية الفحص النفسي العصبي، أكثر من ضرورة، وخصوصا تلك الإجراءات التي تسبق عمليات الاختبار النفسي العصبي. ومع ذلك فالقضية ليست دائما بهذه البساطة. ذلك أن ظهور نظرية النموذج الوظيفي التي ترى أن طبيعة الاضطراب تعتمد على طبيعة الجهاز الوظيفي الذي تأثر، إضافة إلى موقع التلف ضمن ذلك الجهاز، زادت من حساسية أي إجراءات في الفحص النفسي العصبي. والسؤال الذي يطرح بإلحاح هنا هو: هل هناك ضوابط منهجية علمية يمكننا الالتزام بها في الفحص النفسي العصبي من تجاوز مختلف التعقيدات في مناحي النظرية والقياس في هذا الخصوص؟

The mass-action theory has withstood in neurosciences for a long time. As result, the diagnosis based on the localization of function theory, remained only seen as a marginal objective. Thus, the data concerning certain tests, which are related to specific types of brain damage have not been confirmed effectively. Meanwhile, the standard approach batteries was considered as the most important progress, after World War II. This trend Began with the advent of (Ward Halstead) battery. Then (ralph reitan), one of the graduate students, who was supervised by (halstead), contributed to the improvement of this battery. After that, (Reitan) and his Colleagues were able to combine responses to these tests with the distinctive aspects of brain damage. Later, this effort was soon compiled in (Halstead-reitan) battery. And by (1980), the (Luria-Nebraska) battery became viable. Whether the first or the second trends were committed, the strict respect of determined methodological control, when dealing with the neuropsychological process becomes more of a necessity, specifically those measures that precede neuropsychological testing manipulations. However, the issue is not always quite so simple, whereas, the advent of the functional model theory which believes that understanding any disorder depends on the specific system function that has been affected, as well as the damage localization within that system. As a result, the neuropsychological examination becomes more sensitive in all its procedures. In conclusion, the question we must ask insistently here is: are there any scientific settings or methodological indications which should be in consideration while proceeding to neuropsychological assessment?

ISSN: 2437-1173