المستخلص: |
لم تكن دراسة مفهومي العولمة والأخلاق في الفكر الإسلامي المعاصر هي السبب الرئيسي في إلقاء الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها المفاهيم الجديدة فقط بل هي دراسة التطورات والتنبؤات المستقبلية نحو منظور جديد للتوافق بين الأخلاق الدينية وفكرة العولمة، وعلى الرغم من أن بعض الباحثين يرى بأن هذه الإشكالية ظهرت مع نهاية القرن العشرين نتيجة الانتصار الديمقراطية الليبرالية الحرة وظهور مفاهيم جديدة كالحداثة وما بعدها ونهاية التاريخ، ونهاية الفلسفة وبداية التاريخ الجديد. وأغلبها حدثت نتيجة الثورة المعلوماتية الكبرى التي أصبحت فيما بعد ثقافة الجميع، وتعد من أهم المميزات الإيجابية التي أنتجتها ثقافة العولمة. إذا كانت الأخلاق مبحث من مباحث القيم وتبحث فيما ينبغي أن يكون عليه السلوك البشري فإن فكرة العولمة التي حدد معناها اللغة الإنجليزية (Globalization) وبالفرنسية (Mondialisation) تعني الشمولية أي بمعنى آخر تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل العالم كله. وبالرغم من أنها مازالت محل نقاش وانتقادات من قبل المفكرين عامة وعلماء السياسة والاقتصاد خاصة إلا أنها تهدف إلى إحداث التغيير المستمر في مجالات عديدة أهمها المنافسة الحرة بين القطاعات والمؤسسات الحرة والابتكار الثقافي أو التكنولوجي وانتشار المعلومات وزيادة التشابه بين الجامعات والمجتمعات البشرية، وكذلك إزالة أو تذويب الحدود الجغرافية بين الدول. كل هذه العوامل أو العمليات تدعو إلى عولمة العالم أو إلى "الكونية" أو إلى "الكوكبية" وتساعد أو تدعم المجتمعات الأكثر تحضرا لتوسيع حضارتها، والأكثر ثقافة لنشر ثقافتها ولغتها والأكثر فلسفة لتؤثر بفلسفتها، والأكثر خلقا لنشر أخلاقها والأكثر صناعة لترويج مصنوعاتها، والأكثر اتصالا لنشر إعلامها وفعالية نشاطها المعرفي واللغوي. وأن هذه العناصر الأساسية والإيجابية عند بعض الباحثين تنفرد بها الدول الغربية عن غيرها حيث أصبحت العولمة عندها كإيديولوجيا جديدة. وهذا في رأينا يعود إلى عولمة اللغة الإنجليزية التي دخلت جميع اليادين العلمية وأصبحت تسيطر على أكبر شبكة عالمية في توزيع المعلومات عن طريق الإنترنيت.
In the past ten years, school restructuring became a major international trend of school reform that emphasized decentralization to the school level as the major means to promote effective decision making and use of resources to meet the diverse school-based needs in education. This line of thinking in school restructuring is necessary but now not sufficient to face up the challenges in an era of globalization and information technology. Echoing the paradigm shift in education, this paper aims to present school-based management as a new restructuring in the new millennium. School-based management facilitate a new paradigm of education that emphasizes the development of students through the process of ‘‘globalization” in education. Through globalization with the help of information technology and networking, the school can bring in different types of resources and intellectual assets from local community and different parts of the world to support world-class teaching and learning in each classroom for each teacher and each student.
|