ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة جامعة الملك عبدالعزيز في تفعيل الشراكة مع قطاعات المجتمع المختلفة

المصدر: مؤتمر الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث والتطوير
الناشر: جامعة الملك سعود
المؤلف الرئيسي: الفيلالي، عصام بن يحيى (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 24
رقم MD: 114462
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: شهد القرن العشرون تحولا خطيرا في المجال الاقتصادي يتمثل في التحول من الاقتصاد الصناعي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وهو الاقتصاد الذي يمكن تعريفه بأنه الاقتصاد الذي يقوم بشكل مباشر على إنتاج المعارف والمعلومات وتداولها والاستفادة منها. وقد جاء هذا التحول الكبير كنتيجة طبيعية لتركيز المؤسسات في الدول الغربية منذ عقود على أعمال البحث والتطوير كجزء أساسي من هيكلها التنظيمي، وتخصيص اعتمادات مالية ضخمة لدعم البحث العلمي يتحمل القطاع الخاص النصيب الأكبر منها. وقد أتاح هذا الإنفاق السخي على البحث العلمي الفرصة لتلك المجتمعات لاستحداث آليات ووسائل جديدة للتطوير والابتكار وفي مقدمتها التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والذي اتسع نطاقه بحيث أصبحت الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص لا غنى عنها لاستمرار التقدم التقني الذي تغذيه المنافسة الشديدة التي يواجهها القطاع الخاص في ظل العولمة، وأمرا لازما للمؤسسات العلمية والبحثية للاستمرار في أداء رسالتها البحثية بعد أن أصبح البحث والتطوير هو الطريق الوحيد لتحقيق طموحات المجتمع في تحقيق التقدم العلمي والمعرفي إلى جانب التوسع في الابتكار والإنجازات في التطوير والتقنية مما يتطلب ميزانيات ضخمة وموارد ثابتة، ولا يمكن الاعتماد في هذا السبيل على المشاركات أو التبرعات التطوعية من جانب القطاع الخاص لأنها شحيحة من جهة وغير منتظمة من جهة أخرى، مما يجعل الشراكة بين الجامعات وقطاعات المجتمع المختلفة هي الحل الأمثل الذي يخدم مصالح الطرفين بما يعود على المجتمع بالرخاء الاقتصادي والاحتفاظ بمكانة متقدمة في السوق العالمية التي تسودها عوامل التنافس.

عناصر مشابهة