المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الثالث : التأويليات والفكر العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة عبدالمالك السعدي - كلية الآداب والعلوم الانسانية - مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية |
المؤلف الرئيسي: | بنعبد العالي، عبدالسلام (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
مكان انعقاد المؤتمر: | تطوان |
رقم المؤتمر: | 3 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة عبدالمالك السعدي - كلية الآداب والعلوم الانسانية - مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 37 - 44 |
رقم MD: | 1145241 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن انتظام الخطاب ونظام الخطاب. تناولت الدراسة المذاهب الفلسفية التي ذهب إليها الشيخ الرئيس في شرح مقاصد المعلم الأول كمذهبه في العلاقة بين الوجود والماهية أو في مسايرته خطى المتكلمين في النظر والاستدلال، واللافت أن ابن رشد لم يجسد اجتماع الفقيه والفيلسوف في شخصه على سبيل التوفيق. وعرض تصور ابن رشد أن الفلسفة لا تستمد وجوبها استناداً إلى منطق الفلسفة ذاتها مثلما سار المتقدمون بل تستمده مما تتيحه آليات المنطق الأصولي واستدلالاته المخصوصة، وهنا ظهرت تأسيس الانتقادات التي يوجهها ابن رشد إلى علم الكلام وأهله على خلفيتين إحداهما معرفية والثانية سياسية. وعرض اختلاف ابن رشد على الأمام الغزالي وهو امتداد لنهج نقدي كان قد مهد له فلاسفة الأندلس، فالاختلاف بين المفكرين لا يكمن في نوع من القصور لدة هذا وكثرة الإحاطة والتوسع لدى ذاك إنما يكمن في نظرة كل منهما إلى الخطاب، فهناك اهتمام بنظام الخطاب ومن جهة أخرى يهيمن الاهتمام بانتظام الخطاب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن ابن رشد ظل متشبثاً بكون الطريق المؤدي إلى الحقيقة هو الفلسفة ومنهجها البرهاني وهي لا تتحقق إلا في خطاب منتظم ومتماسك يحترم قواعد المنطق وآلياته ويتوالد انطلاقاً منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|