| المستخلص: |
يشهد الوقت الحالي تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام بحقوق الإنسان واعتبارها مصدرًا لقياس تقدم الشعوب، وعنصرًا هامًا من عناصر تحقيق الديمقراطية؛ مما يؤكد على الدور الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام – وخصوصًا التليفزيون- في التعريف بحقوق تلك الفئة خاصة بعد صدور اتفاقية دولية بشأنهم. وقد توصلت الدراسة إلى أن الآباء يثبتون النموذج الطبي عن مناقشة قضايا طفلهم المعاق حيث أكد المبحوثون على أن المسئول الأول عن رعاية الطفل المعاق هم الأطباء والمستشفيات. أما أهم أوجه الاستفادة من التغطية التليفزيونية لقضايا ومشكلات الإعاقة فقد جاءت في المرتبة السادسة والأخيرة. وقد أكد المبحوثون أيضًا على تبنيهم للنموذج الطبي فقد جاءت شخصية طبية متخصص في الإعاقة في مقدمة الشخصيات المناسبة لتقديم البرنامج الخاص بقضايا المعاقين وحقوقهم. أما شخصية المعاق فقد جاءت في المرتبة قبل الأخيرة بعد شخصية الإعلامي المتخصص مما يشير إلى أن أهل المعاق أنفسهم هم من ينظرون إليه نظرة أدق من نظرهم إلى الأطباء أو نظرتهم إلى الإعلام. وعليه فإن الدراسـة تقترح إعداد برامج موجهة إلى أسر الأطفال ذوى الإعاقة يتم إعدادها من قبل متخصصين في مجالات علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بمساعدة إعلاميين وذلك من أجل إرشاد أسر الأطفال المعاقين وتفعيلاً لدور التليفزيون إحدى وسائل الإعلام الذي هو إحدى مؤسسات الدولة المسئولة عن تفعيل اتفاقية حقوق ذوى الإعاقة بما يناسبها من فعاليات وأنشطة.
Our society has many children with disabilities who live in, however they are isolated and don't participate in activities as appropriate. Those children are marginalized and rejected by their society and their parents. Nowadays there is a withstanding interest in human rights as a source of measuring nations' progress and also as a fundamental element of democracy. That emphasizes the role that should be played by media- particularly television- in propagating rights of that category, especially after the adoption of the International Convention. The study aims at conducting the conformity of the rights submitted in the programmes with the rights of children with disabilities declared internationally. The Most important findings are that, the parents of the child with disability one in the behalf of the medical model. This means that the parents them selves hinder the progress of their child and they are in abed need for T.V programmers so as to help families to take care of their child.
|
