ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مينائي مصوع وعصب: دراسة تاريخية

المصدر: مجلة القلزم للدراسات التاريخية والحضارية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر والاتحاد الدولي للمؤرخين
المؤلف الرئيسي: الجفال، سعاد محمد عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 311 - 330
ISSN: 1858-9952
رقم MD: 1148197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة موضوع مينائي مصوع وعصب في إرتريا وتركز عي الناحية السياسية والاستراتيجية والاقتصادية ويعد الميناءان من أهم الموانئ الأفريقية المطلة عي ساحل البحر الأحمر في الجزء الشمالي الشرقي منها وقد كان لهما دورا هاما عبر المراحل الزمنية المختلفة سواء تلك التي سبقت مرحلة الاستعمار الأوروبي أو في فتره النزاع الدولي حول السيطرة عي إرتريا. اكتسب الميناءان أهميتهما من أهمية المنطقة خاصة وأن إرتريا لم تكن دولة حديثة العهد بل هي معروفة منذ عهد الرومان وكان يطلق عليها آنذاك اسم البحر الأحمر نسبة إلي البحر الذي تطل عليه، ومنحها موقعها الجغرافي أهمية كبري فكانت ممرا للعديد من الهجرات ومستقرا للبعض منها، وقد خضعت إرتريا لسيطرة العديد من القوي المختلفة بداية بالمسلمين ثم البرتغاليين مطلع القرن 16 ومن بعدهم العثمانيين حتى تاريخ دخول إيطاليا ميدان الصراع حولها والسيطرة عليها سنة 1885 ، ثم الإنجليز وأخيرا منحت حكم ذاتي ولكن تحت سيطرة إثيوبيا واستمر الوضع هكذا حتي حصول إرتريا علي استقلالها سنة1993 . يرتبط ميناء مصوع بالمنطقة المقام عليها ذات التاريخ التجاري العريق والتي كانت نقطة جذب للتجار ومركز هام في عمليات التبادل التجاري عبر العصور التاريخية حتى أطلق عليها الإيطاليون اسم باب الإمبراطورية، وحظي الميناء بالتطوير منذ سنة 1867 من قبل السلطات المصرية آنذاك، ثم قام الإنجليز بتشييد رصيف لميناء مصوع سنة 1870 ثم أعاد الإيطاليون تجديده سنة 1935 ، أما ميناء عصب فهو لا يقل أهمية عن ميناء مصوع ويأتي في المرتبة الثانية بعده، ويعود الفضل لإيطاليا في توسيع هذه المنطقة وجعلها ميناء ذو أهمية علاوة علي قيامها بربط مينائي عصب ومصوع بباقي المدن والأقاليم الإرترية بشبكة مواصلات مختلفة مما أدي إلي الرفع من مستوي البلاد اقتصاديا. لقد كان للميناءين أهمية جيوبوليتيكية خاصة بالنسبة للاستعمار الأوروبي علاوة على الأهمية الجغرافية والاستراتيجية مما جعلهما هدفا للصراع الدولي باعتبارهما منافذ بحرية هامة خاصة في فتره الحرب العالمية الثانية، وفي المرحلة التي تلت ذلك تحول الصراع من محاولة السيطرة المباشرة عليهما إلى السعي حثيثا من أجل عقد اتفاقيات استثمار واستنفاع مع السلطة القائمة عي هاذين الميناءين.

This study will examine the political, strategic and economic significance of the two Eritrean ports of Mitsiwa and Āssab. The two ports are considered of the most important African ports along the northern-eastern side of the red sea’s coast. They played a key role throughout different epochs; whether during the pre-European colonization or when control over Eritrea was globally contested. The ports of Mitsiwa and Āssab gained their importance according to that of the region in which they are located. Eritrea was marked as a geographical entity since Roman times when it was named Red Sea after the sea it borders. Its geographical location has indeed bestowed it its significance because it offered a main route for many trading convoys as well as a settlement place for others. Many powers ruled over Eritrea; starting with the Muslims, then the Portuguese who took over at the beginning of the sixteens century, followed by the Ottomans up until Italy took control over the country in 1885 and finally the British. Eritrea then achieved self-rule under Ethiopian control, which lasted till 1993 when the country gained independence as a state. The port of Mitsiwa received its reputation after its region that is known for its inveterate commercial standing. It was an attractive place for merchants and an important center for trade throughout history. In that vein, the Italians called it the empire’s gate, and Egyptian authorities modernized it in 1867. Moreover, the British built a pier for the port in 1870, which the Italians renovated in 1935. The port of Āssab comes second after that of Mitsiwa in terms of importance. It’s due to Italy that the two gained their status after it established a network of roads that connected the two ports with the rest of the country, which ultimately alleviated the country’s economy. The two ports had geopolitical prominence that led to a global rivalry over their control, particularly during European colonization and the Second World War. In the time that followed, contestation shifted from seeking to control the ports into aiming to secure investment and usage contracts with local ruling authorities.

ISSN: 1858-9952