المستخلص: |
تتأثر المؤسسات البنكية بالمتغيرات المتسارعة بمحيطها، مما يؤثر على نمو واستمرارها في ظل هذه التحديات الاقتصادية مما يحتم عليها ضرورة اعتماد طرق تسيريه حديثة وفعالة والتي من أبرزها لوحة القيادة التي عمدت معظم المؤسسات إلى تبني هذه الأداة سعيا منها الحفاظ على مراقبة سير أنشطتهما والتمكن من تحليل وضعيتها واتخاذ الإجراءات التصحيحية في الوقت المناسب فأهمية أدوات مراقبة التسيير والتي أصبحت لما دور فعال في المؤسسات حاليا، تسمح للمسيرين بالتعرف على وضعية المؤسسة بدقة للوقوف على الأخطاء والانحرافات الناتجة عن تنفيذ النشاطات والعمل على تصحيحها في الأوقات المناسبة، كما أن تفعيل هذه الأدوات في الميدان بصورة جيدة ومتناسقة مع الإجراءات المحددة يساعد على تحقيق الأهداف وتحسين عملية اتخاذ القرار، وبالتالي الرفع من كفاءة وفعالية مراقبة التسيير.
|