ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقام الموسيقى كمعيار مستحدث في نقد العمل الفني البصري

العنوان بلغة أخرى: The Musical Maqam as a New Criterion in Criticism of Visual Artwork
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عفيفي، سمير فاروق حسنين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Afify, Samir Farook Hasanin
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مايو
الصفحات: 290 - 310
DOI: 10.21608/MJAF.2020.28445.1586
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1151144
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقام الموسيقى | معايير حسية | فنون بصرية | Musical Maqam | Sensory Criteria | Visual Arts
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: إن الفنون البصرية والمقامات الموسيقية، من أجمل وأقدم أساليب ولغات التعبير الراقية واللصيقة بوجدان الإنسان، فهما تشكلان كيان واحد يندرج تحت مسمى المشاعر الإنسانية. ويظهر ذلك جليا في تشابه العديد من المصطلحات بين كل الفنون البصرية وفن الموسيقى؛ الذين يستخدمون مصطلحات مماثلة لوصف خصائص فنية معينة مثل: (الإيقاع، التناغم، الكثافة، التكرار، التباين، إلخ)، وكثيرا ما يترامى إلى الآذان من يقول: لون من ألوان الموسيقى، وإيقاع اللون أو الشكل، والخطوط المنغمة، والصور الموسيقية الملونة... الخ. هذا التداخل جعل لكل من المجالين القدرة على استحضار أحاسيس معينة يستشعرها المتلقي. إن مفردات وعناصر العمل الفني البصري تكون فيما بينها قيما جمالية تصل إلى المشاهد في صورة رسائل حسية وجدانية، متخطية بذلك حاسة البصر، مثلها مثل النغمة كمفردة من أهم مفردات المقام الموسيقى، الذي يمكن المتلقي (المستمع) مـن الـدخول في حـالة شعورية-تتخطى أيضا حاسة السمع-تسمى أحيانا (شجن) أو(سعادة) أو(حزن) أو غيرها، كل منها على حسب نوع المقام الموسيقى. ويهدف البحث إلى ضرورة إيجاد مداخل مغايرة لتذوق ونقد أعمال الفن البصري من خلال إعادة النظر في الطرق التقليدية للقراءات النقدية؛ ذلك ما يؤدى إلى فتح آفاق معرفية جديدة تسهم في تنمية التفكير المبدع، ليتناسب مع لغة العصر. وذلك من خلال دراسة إمكانية استخدام المقامات الموسيقية في تفسير القيم الحسية في أعمال الفنون البصرية، وهذا يستدعي إعطاء العمل الفني البصري صبغة المقام الموسيقى، مما يؤدي إلى سؤال البحث: في إطار القيم الحسية والجمالية؛ ما هي العلاقة التي تربط بين كل من المقامات الموسيقية والفنون البصرية؟ وكيف يمكن للمقام الموسيقى أن يعد معيار نقدي للعمل الفني البصري؟

The visual arts and the music maqam are considered one of the most beautiful and oldest styles and languages of expression that relate to the conscience of man, as they form a single entity under the name of human feelings. This appears in the similarity of many terms between both music and visual arts, such as: (rhythm, harmony, repetition, contrast, etc.), We often hear who says: (the rhythm of colour, toned lines, and colourful music images, etc.), This overlap made each of the two fields the ability to arouse specific feelings the recipient felt. The visual artwork elements create among themselves aesthetic values that reach the viewer in the form of sensory and emotional messages, skipping the visual sense, such as the tone, which is the most important vocabulary of the musical maqam whose role is to enable the recipient (listener) to enter into an emotional state - It also transcends the hearing sense - sometimes called: anxiety, happiness, sadness or others, each depending on the type of music maqam. The research aims to find non-traditional approaches to appreciate and criticize visual artworks by studying the possibility of using the musical maqams in the interpretation of sensory values in visual artworks, this requires giving the technical work of visual the dye of the musical maqam, This leads to the research question: Within the framework of the relationship between the musical maqams and the visual arts; How can the musical maqam be considered as a critical criterion for visual artwork?

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة