ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة السمعة المؤسسية للوقف

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الأسرج، حسين عبدالمطلب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع105
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: فبراير
الصفحات: 73 - 78
رقم MD: 1153071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على غدارة السمعة المؤسسية للوقف. وتناولت الورقة عدد من النقاط، عرضت الأولى فوائد تكوين الصورة الذهنية الإيجابية لمؤسسة الوقف، ومنها مساعدة المؤسسة في اجتذاب أفضل العناصر للعمل بها. وجاءت الثانية بتعريف السمعة المؤسسية للوقف، فهي تقييم جماعي لجاذبية مؤسسة الوقف بالنسبة لمجموعة معينة من أصحاب المصلحة ذوي العلاقة بمجموعة مرجعية من المتنافسين الذين يتنافسون معها للحصول على الموارد. وبين الثالثة أهمية السمعة المؤسسية، فهي تعتبر ثورة استراتيجية ذات قيمة كبرى. وكشفت الرابعة عن العلاقة بين السمعة المؤسسية والتميز المؤسسي، فمنذ الانطلاق يجب أن تدرك المؤسسة أن سمعتها المؤسسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمعايير التميز المؤسسي المبنية على أهداف استراتيجية واثقة تنبثق منها منهجيات وعمليات مؤسسية واضحة وقابلة للتقييم. واشتملت الخامسة على استراتيجيات الصورة الذهنية لمؤسسة الوقف، ومنها استراتيجية الصورة الداخلية، واستراتيجية الصورة الخارجية، واستراتيجية الصورة لدى الداعمين والمتبرعين. وتحدثت السادسة عن إدارة سمعة الوقف، فإدارة السمعة تمثل تحدياً؛ لأن الأوقاف لا تملك سمعتها بشكل مباشر أو تسيطر عليها، أصحاب المصلحة هم من يفعلون ذلك. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الصورة الذهنية تتكون من المعلومات التي يحصل عليها الإنسان حول المؤسسة من المصادر الخارجية وتجاربه وتصوراته ومعارف وقيمه، لهذا فمن الضروري العمل دائماً على عدة محاور للحفاظ على السمعة الطيبة والصورة الحسنة للوقف من خلال، التقييم الداخلي وتحديد الصورة التي ترغب المؤسسة في تكوينها عن نفسها، ومعرفة الصورة الذهنية التي يحملها الجمهور عن المؤسسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021