المستخلص: |
تحاول اللسانيات النصية كشف الأنظمة اللغوية التي تجعل من النص كيانا قائما بذاته، كما أنها سعت على جعل النص وحدة متناسقة بوسطة عناصر متعددة أهمها آلية الاتساق والتي تعتبر أهم الظواهر اللسانية التي تسهم في تحقيق تماسك النص وبرزت هذه الآلية في ديوان أغاني الحياة لشابي، وكان ذلك من خلال أدوت الاتساق وإظهار مدى مساهمتها في تحقيق الترابط النصية خلال الروابط التركيبية والمعجمية، ومن ثم اتضح لنا أن شعر الشابي احتوى على مختلف الأدوات والتي اختلقت نسبة ورودها، كما تبين أن الاتساق ليس مجرد تتابع جمل وإنما هو ترابط دلالي أيضا وبهذا نجد أن الشاعر اعتمد في شعره على مختلف الأدوات السياقية التي أدت تماسك النص وترابطه سوء من الجانب الدلالي أو النحوي.
|