المؤلف الرئيسي: | العياط، سومية (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | شليغم، غنية (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 105 |
رقم MD: | 1154621 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد سقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفياتي ظهرت هيمنة الأحادية القطبية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وجدت الدول نفسها مرغمة على إتباع بعض السياسات إن لم نقل جلها وكادت تكون إرادة وسيادة الدول حبر على ورق، لما تلاقيه هذه الأخيرة من تدخلات للمجتمع الدولي في شؤونها الداخلية وذلك بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وبمساعدة من دعاة السلام والمتمثلة في هيئة الأمم المتحدة. فسيادة الدول أصبحت مشاعا باسم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة للشباب تفرض على الدول وخاصة الدول النامية منها سياسات نتيجة الاتفاقيات التي أبرمتها مع الأمم المتحدة. ومن بين الأدوات التي ساعدت الولايات المتحدة والأمم المتحدة في تدخلاتهم المجالس الاستشارية التي كان من المفروض أن تكون أداة للاستشارة وإبداء الرأي في دولها من أجل الصالح العام إلا أنها أصبحت نقمة على دولها إذ أن بواسطتها تتدخل الدول المهيمنة على القرار الدولي في السياسات العامة وتتخذ مواقف بناءا على تقارير المجالس الاستشارية خاصة في مجال حقوق الإنسان. وعليه نجد أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تلزم الدول النامية باستحداث مجالس استشارية خاصة مجالس الشباب ومجالس حقوق الإنسان لتستعملها وسائل لتسيير السياسة العامة للبلدان النامية. |
---|