المؤلف الرئيسي: | باسة، فاطمة الزهراء (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الإمام، سالمة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 99 |
رقم MD: | 1154795 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تماشيا مع التطور الاجتماعي والتكنولوجي العالمي، أدخلت العديد من الإصلاحات والتغييرات على السياسة التربوية في الجزائر، من خلال دعم البرامج والمناهج بمعطيات جديدة تتماشى مع روح التطور كالتدريس بالمقاربة بالكفاءات وهي بيداغوجية تبنتها وزارة التربية الوطنية على أساسها تم بناء المناهج الجديدة التي شرع في تطبيقها ابتداء من السنة الدراسية 2003- 2004، وقد مست مجالات الإصلاح بالخصوص المناهج المدرسية وطرق تطبيقها وأساليبها والكتب والوسائل المدعمة، وكذا المعلم والمتعلم. لذا تنطوي أهداف هذه الدراسة في وصف السياسة التربوية المنتهجة في الجزائر، والوقوف على أهم التطورات التي مست المنظومة في الفترة الأخيرة، ومدى تحقيق الجودة في التعليم من خلال محاولة تقييم مدى تجسيد الإصلاحات وتطبيقها على أرض الواقع، وكذا معرفة أهم التحديات التي تواجهها واجتهادا منا في تقديم اقتراحات للمشاكل التي تعرقل حسن سيرها، حيث استعملنا المنهج الوصفي والاقتراب القانوني والاقتراب النسقي في الدراسة والمقابلة، وتوصلنا إلى أن الدولة الجزائرية خصت ميزانيتي التسيير والتجهيز بأرقام ضخمة، إذ تعد ثاني أهم ميزانية هي الموجهة لقطاع التربية، والذي تبين من خلال الارتفاع المحسوس في عدد التلاميذ والأساتذة، وكذا النتائج المرتفعة لنسب النجاح في مختلف الأطوار التعليمية الثلاث، إضافة إلى الارتفاع المتزايد في عدد المؤسسات التربوية، إلا أن غياب البيئة التربوية المساعدة من سوء التسيير، وضعف التكوين، وغياب التأطير الجيد، وعدم توفير هياكل مكيفة، ساهم بشكل مباشر في غياب النوعية من مخرجات المنظومة التربوية وأحال دون الوصول إلى تحقيق الجودة التعليمية. |
---|