ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة الرشيدة

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: محادين، موفق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 163 - 172
رقم MD: 1155243
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الفلسفة الشريدة. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، وهم، أولاً: التفلسف المفتوح والمذاهب المغلقة، فمن المساهمات العربية الهامة حول ما يمكن تسميته بالمأزق المعاصر للفلسفة، مساهمات المفكر العربي التونسي "فتحي التريكي"، الذي قدم في كتابه "الفلسفة الشريدة" رؤية خاصة تذكر بطريقة هابرماس الذي أخذ أيضاً ضمن آخرين جانباً من اهتمام التريكي. ثانياً: الممارسة الداخلية والممارسة الخارجية للفلسفة، فتاريخ الفلسفة تاريخ صراع مستمر بين هذين الخطابين ويتمثل في ذلك أشكال متعددة، وهي الصراع الأول الفلسفة والسياسة "سقراط"، والصراع الثاني الفلسفة والدين، والصراع الثالث الفلسفة والعلم، والصراع الرابع الفلسفة والمجتمع. ثالثاً: رؤيتان للتراث والفلسفة العربية، حيث يتبع "التريكي" الموقف من التراث والفلسفة العربية من منظورين، غربي إقصائي وشرقي لم يؤسس منظورته النقدية الخاصة، ويري أن المنظور الأول لم يقتصر على الخطاب الخارجي للفلسفة بل امتد إلى الخطاب الداخلي كما أن العديد من الفلاسفة العرب انخرطوا في هذه القراءات. رابعاً: الحرب واللاتناقض، فالخطاب الفلسفي عنده يستند إلى استبعاد الخصام والصراعات العنيفة، على الصعيد الاجتماعي السياسي، إلى تجاوز التناقضات والاختلاف على الصعيد الفكري. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن مشروع "التريكي" أسس فعلاً لفلسفة شريدة، حيث اعتقد ربما، أنه كان يؤسس لفلسفة خارج الأيديولوجيا ودكتاتوريتها فلم يكن هناك ثمة بستان واحد تتفتح فيه ألغ زهرة وزهرة ومن الصعب جمع "هابرماس وبوبر ونيتشه" تحت سقف واحد عنوانه اللاسقف أو الفلسفة الشريدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة