المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على طرائق الترجمة، فهناك طريقتان للترجمة لكل منهما أنصارها الذين يدافعون عنها، الطريقة الأولى هي الترجمة التي تعتمد التكافؤات، أما الثانية التي تتصف بالبحث النظامي عن التطابقات، فتجهد في الاحتفاظ بالمدلولات وتغيير الدوال. وانقسم البحث إلى عدد من النقاط، وهم، أولاً: الكلمات المنتقاة قصدياً. ثانياً: التعديد. ثالثاً: المصطلحات التقنية. رابعاً: تعددية المعاني والتحيين. خامساً: مخاطر الترجمة التي تعتمد التطابقات، وتضمنت الترجمة كلمة كلمة أو الترجمة بين سطور النص، وترجمة دوافع، وترجمة جمل لا يؤخذ سياقها بالحسبان. سادساً: مشكلات الترجمة التي تعتمد التطابقات، وتضمنت الكلمات غير القابلة للنقل إلى نظام مختلف المسماة، غير القابلة للترجمة، والخواءات المعجمية: الربح والخسارة، والتطابقات الكمية والمضاعفة، وغرابة اللغة الأجنبية. سابعاً: الوفاء والحرية، فنقاش ثنائية الحرية/ الوفاء محسوم بثنائية التطابقات التكافؤات لكل ترجمة ناجحة، فالتطابقات ضرورية عندما يتعلق الأمر بأسماء الأعلام، والأرقام والمصطلحات التقنية. واختتم البحث بالتأكيد على إن التطابقات والتكافؤات مترابطة بعمق في عملية الترجمة، فلا يمكن أبداً أن ترجح كلياً كفة أية جهة منها على الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|