ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستسلام للأقدار الغالبة والاستعداد للعواقب الغائبة. 1.

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيسى، عماد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ع594
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: جمادي الآخرة
الصفحات: 41 - 43
رقم MD: 1158403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال ركوب مركب النجاة ضرورة، فالنجاة غاية يسعي إليها كل عاقل والاستعداد لركوب مركب النجاة ضرورة لغياب العواقب فتمام الجهل بالنهايات وعدم المعرفة بالخواتيم أمر من أمور الله لأن الأقدار لا يعلمها أحد إلا الله. وتفرد سبحانه بالعلم دون غيره وحجب الأسرار ليبقي العمال المجدين في الأعمال ومجتهدين في الإكثار من الصالحات فعلم الغيب لا يعلمه أحد إلا الله، والمسلم يحقق الفضائل وتحصيل المكارم عند الاستسلام للأقدار الغائبة. ومن أركان الإيمان الأيمان بالقدر حيث يكون معه التسليم والاستسلام فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فخلق الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض. وثمرة الإيمان بالقدر تعود على الفرد بالنفع فيجب الأيمان بالأقدار ليطمئن صاحبه من القلق ويشعر باليقين ويرفع عنها اللبس ويزيل عنها الشكوك ويجلوها من الوساوس ويمحو عنها الهواجس، ومن أعظم ثمرات الإيمان بالقدر الاحتساب عند نزول البلاء وحلول المصاب وأما من لا يؤمن القدر فقد انسل عن الدين وتسلل عدم اليقين إلى قلبه، فالإيمان بالقدر قوة وعزة ويحول صاحبه إلى جبل لا يهتز. وتطرق المقال إلى الصبر وكونه بمنزلة رأس المال فمن صبر ورضا بالقدر عند نزول المقادير لم يخذه الله، أما الرضا بالقدر فيعلو الصبر وهو بمثابة الريادة فمن عاش راضياُ بقدر الله نال الراحة والسعادة في حياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة