المستخلص: |
استعرض المقال قرائن اللغة والتنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. وذلك من خلال تعقيب الذهبي على ذكر الاحاديث المثبتة لصفة الكلام بذكر طرف من آثار التابعين، وثناءه بذكر بعض من آثار الأئمة عند وعقب ظهور الجهم، وتفوهه بتعقيبات هي غاية في الأهمية، كما أنه يسوق الإجماع على إثبات كلامه تعالي وجميع صفاته حيث كان الحافظ الذهبي قد ساق في كتابه (العلو) عن الإمام الطحاوي قوله ضمن إجماع وبيان السنة والجماعة على مذهب فقهاء الأمة "وأيقنوا أن كلام الله بالحقيقة ليس بمخلوق فمن سمعه وزعم أنه كلام البشر كفر"، كما ساق الذهبي قول أبي نعيم الأصفهاني وفيه " طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومما اعتقدوه: أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة لا يزول ولا يحول، لم يزل متكلما بكلام ثم أحدث الأشياء من غير شيء، وأن القرآن كلام الله وكذلك سائر كتبه المنزلة، كلامه غير مخلوق، وأن القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|