المستخلص: |
سلط البحث الضوء حول إبهام الصحابي. الصحابة هم صفوة الرجال ومن نصبهم الله سبحانه وتعالى لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأفنوا أعمارهم وأوقاتهم في صحبة خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء الصفوة حملوا دين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ونشروا الإسلام في الآفاق، وهؤلاء لن يتكرروا في البشرية، وللتعرف على بعض الأمور التي تتعلق بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم تم التطرق إلى تعريف الصحابة لغةً واصطلاحًا، والأدلة على عدالة الصحابة من القرآن الكريم والسنة النبوية ودلالة العقل، وطرق إثبات الصحبة، والفائدة من إثبات الصحبة من عدمها، وأقوال العلماء في حكم رواية الصحابي المبهم. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن اسم الصحابي أو الصاحب يطلق في اللغة على مجرد الاستصحاب المطلق سواء كان قليلًا أو كثيرًا، كما يطلق على المعاشرة والمجالسة الطويلة. وتثبت الصحبة للصحابي بعدة طرق منها، التواتر المقطوع به، والاستفاضة والشهرة، وعن طريق شهادة صحابي معلوم الصحبة عن غيره بأنه صحابي وبشهادة التابعي الثقة، وبإخباره عن نفسه أنه صحابي إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|