ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجملة الفعلية في سور الحواميم: دراسة نحوية وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Verbal Sentence in Al Hawamim Chapters: A Descriptive Analytic Syntactic Study
المؤلف الرئيسي: أحمد، إبراهيم علي عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو جولة، خوجلي بشير محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 226
رقم MD: 1161704
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

250

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة الموسومة بـــ "الجملة الفعلية في سور الحواميم" هي دراسة نحوية وصفية تحليلية للجملة الفعلية، وأساليبها في سياق تراكيبها النحوية في سور الحواميم السبع من القرآن الكريم، وتقوم فكرة الدراسة على استخراج المادة اللغوية للجملة الفعلية من السور موضع الدرس، وموازنتها بآراء النحاة وتطبيقها، وناتج هذه الموازنة إما تدعم القاعدة النحوية أو توجهها على وفق ما جاء في النص القرآني؛ مما يظهر فصاحة اللفظ القرآني. وتتبع أهمية الدراسة من أنها تولدت من السؤال الآتي، والذي مثل مشكلة الدراسة: ما الأثر النحوي الذي يكمن وراء تنوع الجمل الفعلية نحويا ووظيفيا في الحواميم السبع؟ وقد قام الباحث باستقراء الأفعال في النصوص المدروسة مستعينا بالمنهج الاستقرائي، ومن ثم اختيار نماذج منها، وتناولها بالتحليل والمناقشة موردا أقوال النحويين وتوجيهاتهم، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي للوقوف على الأمثلة المختارة، وتوصلت إلى جملة من النتائج، من أهمها: 1-إن اختلاف النحاة في تقسيم الجملة العربية لا يخرج عن أمرين، هما: (الإسناد)، و(الإفادة). 2-إن خلو الجملة العربية من الوظيفة النحوية لا يعني أنها لا تؤدي دورا مفيدا في تركيب الكلام. 3-أكثر الأفعال مجيئا في سور الحواميم الفعل الماضي، وتلاه الفعل المضارع، أما فعل الأمر فقد جاء قليلا، وتنوعت الأفعال ما بين تامة أو ناقصة، لازمة أو متعدية، معلومة أو مجهولة. 4-النفي بمعناه الاصطلاحي يقابل الإثبات، وله أدوات يودى بها في الجملة الفعلية، وهي: (لا، وما، ولن، ولما، وإن)، وكلها تعود على تركيب الجملة بدلالة خاصة، وقد باشر الجملة الفعلية المضارعة أكثر من الجملة الفعلية الماضية، وأدوات النفي الأكثر حضورا هي (لا)، تليها (ما)، ثم (لم)، ثم (لن)، ثم (إن)، أما الأداة (لما) فلم ترد في سور الحواميم. 5-أسلوب التوكيد يعد من أكثر الأساليب انتشارا في اللغة العربية، إذ يتداخل مع جميع الأساليب كالنفي والإثبات، وكل منها له أدواته وإشكاله التوكيدية المناسبة. وقد وقف الباحث على جملة من التوصيات، أهمها: 1-تأصيل الدراسة النحوية للغة العربية من خلال النص القرآني، وتطبيقها على ظواهر نحوية أخرى في القرآن الكريم. 2-دراسة البنية الصرفية للصيغ الفعلية في سور الحواميم. 3-دراسة الجملة الاسمية في سور الحواميم "دراسة نحوية تحليلية".