| المستخلص: |
واجهت العلاقات العراقية - الكويتية العديد من المشكلات التي كان لها تأثيرها في علاقة البلدين وفي مقدمتها قضية الحدود ومشكلة الاجتياح العراقي للكويت عام ١٩٩٠، التي أدت إلى قطع العلاقات بين الجانبين، أضاف المزيد من المشاكل بين البلدين، وكرست من التباعد والخلاف بينهما، وأسهمت بشكل مباشر في إثارة التوتر والعداء بينهما. وبعد عام ٢٠٠٣، شهدت الساحة العراقية الكثير من المتغيرات السياسية التي انعكست على العراق بشكل خاص، وعلى دول المنطقة بشكل عام، وفي ظل هذه المتغيرات السياسية الجديدة التي شهدها العراق، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات العراقية الكويتية، أكد خلالها الجانبان على أهمية بناء علاقات جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين، بما ينسجم ومبادئ القانون الدولي، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويوفر المناخ المناسب لإقامة أفضل العلاقات بينهما. وعقب المساعي التي بذلها قادة البلدين لتجاوز خلافات الماضي، التي عمقت جذورها السياسات الخاطئة للنظام السابق، وهو الأمر الذي تحقق بشكل فعلى حينما أسهمت الكويت في إخراج العراق من طائلة الفصل السابع، بعدما أوفى العراق بكافة التزاماته، فضلا عن تقديمها الدعم والمعونة للشعب العراقي وتقديمها عبر مؤتمر مدريد للدول المانحة الذي عقد في نهاية ٢٠٠٣ ما جملته مليار ونصف المليار دولار لإعادة إعمار البينة التحتية. إلى جانب تكثيف الزيارات الرسمية بين قادة البلدين. والتي كان لها تأثيرها في تقوية أواصر العلاقات بين البلدين. وترميم ما خلفته الحقبة السابقة من دمار.
The Iraqi- Kuwaiti relations had witnessed a lot of problems which had its impact on them, at the fore front is the frontier issue, and the Iraqi invasion of Kuwait in 1990 which led to the severance of relations between them and had strengthened the disagreement and the dispute and raised the animosity and tension. After 2003, Iraq has witnessed a lot of changes which affected Iraq and the region as a whole. Under the new political developments in Iraq, a now phase has started in the relations between the two parts. which is based on the emphasis on building new relations based on the mutual respect and non intervention in the internal affairs of both countries, and in accordance with the principles of the international law, and which serves the mutual interests of the two countries and create good environment for better relations. The leader of the two countries had sought to surpass the disagreements of the past, which were caused by the ill policies of the previous political system. The Kuwaiti government has helped the new political system of Iraq by giving support of the Iraqi people, and it had gaved about 1,0 billion dollar to rebuild the Iraqi infrastructure. There is also another aspect helped strengthening the relations represented by the raise in the official vistings between the leaders of the two parts that had strengthened the relations between them and surpassing the last era.
|
