المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | أريي، بول (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | تيستو، لوران (محاور) , القرشي، عبداللطيف (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع166,167 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 45 - 47 |
رقم MD: | 1163974 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ولدت السياسة حول مائدة الطعام. تناول العنصر الأول وجبة طعام والتي تشكل فعلاً سياسياً بامتياز؛ لأن المائدة والسياسة تتداخلان على الدوام فالتغذية هي مسألة توزيع وقواعد، وهو المجال الذي يتحدد فيه الأصدقاء والخصوم. استعرض العنصر الثاني حمل الزراعة الخلوية على محمل الجد؛ فمنذ الآف السنين كانت هناك قطيعتان كبيرتان في تاريخ الإنسانية، الأولى عندما تمكنت أقلية محدودة للغاية من التحكم في المخزون الغذائي، فقد أصبح الأقوياء يحتكرون الغذاء وصار عليهم بالمقابل تغذية الشعب. تطرق العنصر الثالث إلى كشف الوجبات الغذائية عن التفاوتات، وذكر النخبة المصرية التي تخلت عن تناول لحم الخنزير، الذي أصبح منذئذ مخصصاً للفئات الاجتماعية الدنيا، فنبذ الخنزير الذي نجده في عدد من العقائد الدينية كان في الأصل مؤشراً على التمايز الاجتماعي. وفسر العنصر الرابع وجبات الطعام التي تساهم بشكل كبير في تشكيل الهويات الوطنية ومنها فرنسا، حيث نجد أن المقالات التي صاغها الفارس لويس دوجوكور، والذي فرض فكرة أن الذوق الرفيع بمعني المواطن الصالح، يتكون حول مائدة الطعام، لأن اكتساب القدرة على التمييز بين الأذواق يفضي إلى اكتساب القدرة على التمييز بين الأفكار. وأشار العنصر السادس إلى ما ينبغي القيام به لكي نوفر الغذاء الكافي لعشرة مليارات من البشر من خلال تصوران محتملان، القفز على الجدار مع البيو تكنولوجيا الغذائية، أو تسريع الخطى على الجانب الآخر مع الزراعة الإيكولوجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|