ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية: نموذج بول ريكور

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أوعسو، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aweso, Khalid
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 101 - 109
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885613
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة موضوع التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية وأتخذ من بول ريكور نموذجاً. فقد ارتأى ريكور تطبيق الهرمينوطيقا أو التأويل في أبرز القضايا الفكرية المؤثثة لمشهد الفضاء الفلسفي والتاريخي المعاصر باعتباره مبحثاً فلسفياً مستقلاً يمكن تأسيسه بوصفه غاية في ذاته بقدر ما نظر إليها باعتبارها آلية لفهم الراهن وإعادة التفكير فيه، ومن هذه القضايا الفكرية الإيديولوجيا والحقيقة والتاريخ حيث عمد ريكور إلى إعادة قراءة الأيديولوجيا من خلال إعادة النظر في المهام المحددة لماهيتها بعيداً عن التصورات الاختزالية التي أوكلت إليها دوراً سلبيا يتجلى في تزييف الواقع وقلبه. وأشارت الورقة إلى أن الأيديولوجيا تعتبر بمثابة تلك الوظيفة التي ترهن المسافة الفاصلة بين الذاكرة الجماعية والحدث الذي يحدد هويتها وتعمل على إعادة إحيائه واسترجاعه ولا يختزل ريكور وظيفتها في التزييف كما يشير لذلك الفكر الماركسي، كما أشارت إلى الخاصية الإدماجية للإيديولوجيا التي تضفي عليها بعداً أخر وهو طابعها الارتكاسي والمحافظ وذلك إلى جانب أن الوعي عادة لا يفتح ذراعيه للجديد بقدر ما يتحصن داخل حضن التقليد ولعل الأمر ينطبق على مجال الوعي الجمعي ومن خلال سعيه الدؤوب نحو هوية الجماعة وضمان استمراريتها في الزمن يجعل الجماعة تعادي وتبدي نوعا من اللاتسامح إزاء الهوامش المخالفة لها والمهددة لوحدتها. وكشفت الورقة عن منظور ريكور للإيديولوجيا من خلال ثلاث وظائف الأيديولوجيا بحسبانها تشويها وبوصفها تبريرا وباعتبارها إدماجاً فإذا كانت هي بمثابة ذلك الوسيط الرمزي الذي يؤسس لهوية الجماعة داخل التاريخ فإن ذلك لا يعدم البعد التضليلي الملازم لوظيفتها ما يجعل الأيديلوجية سلطة لا نقدية. وخلصت الورقة إلى أن على الرغم ما تتسم به الإيديولوجيا من تناقص فإن الثابت بينها هو ارتباطها الذاتي والضروري بالواقع الاجتماعي لذلك لا مجال للتفكير في الانفصال عنها كما بشر بذلك ماركس وهو ما يؤكد الحاجة إلى الأيديولوجيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259