المستخلص: |
الهدف من هذا البحث، يشترط في المجتهد في أن يحصل ملكة في عالم الشريعة الإسلامية، في فهم اللغة والنحو، من دراسته لبعض نصوصها الفصيحة وتمرسه بأساليبها، ولم يختلف أحد من الأصوليين والفقهاء ممن قرروا في شرط الاجتهاد والإفتاء في أن اللغة العربية ضرورة تشكل واحد أمن مكونات المجتهد ولوازم المفتي، ولذا فعليه أن يتقن قراءة نصوصها، ويتذوق ألفاظها ويدرس تراكيبها النحوي القائم على القرائن اللفظية والمعنوية. ونظراً لأهمية هذا البحث، فقد رأيت استعراض أهم آراء الأصوليين في تحديد المطلوب علمه من العربية وفق ترتيب زمني من جهة أخرى إن صحة التعبير مع مناقشة لكل رأي من هذه الآراء للخلوص إلى تحديد لهذا الشرط يتناسب مع تطور علوم العربية من نحو وصرف. جاء البحث الذي اعتمد على المنهج الوصفي -قائما على مقدمة، وخمسة محاور، وخاتمة وأهم النتائج والتوصيات. المحور الأول، شروط المجتهد، المحور الثاني، هل يشتر في المجتهد أن يكون عربياً؟ المحور الثالث، ضابط مستوى اللغة في المجتهد، المحور الرابع، تحديد علوم العربية وشروطها في المجتهد، المحور الخامس، المجتهد واللغة العربية واللغويين. وأبرزت الخاتمة أهم النتائج والتوصيات.
This research deals with the conditions of the components of the mujtahid, that the scholar of Islamic law, in understanding the Arabic language, obtain from his study of some eloquent texts and practice it in its methods, and none of the fundamentalists and jurists who decided the condition of ijtihad and advisory opinion differed that the Arabic language is a necessity that constitutes one of the components A mujtahid and the mufti’s requirements, and therefore he must master reading its texts, taste its words and study its grammatical structures based on verbal and moral clues, its rhetorical methods are manifest and creative, and acquire a good knowledge of its morphological formulas.
|