ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صلاحية السنة النبوية دليلا: ورود شبهات وطعون أشهر الطوائف حولها

المصدر: مجلة التراث النبوي
الناشر: مركز السنة والتراث النبوي للدراسات والتدريب
المؤلف الرئيسي: بن عبداللطيف، عبدالله بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س5, ع9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 67 - 149
رقم MD: 1165910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: إن السنة النبوية الشريفة هي شارحة القرآن، ومؤسسة الأحكام العلمية والعملية، وهي السيرة الحية لسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، وهي قدوة الأمة وطريقها القويم الذي إن سارت عليه وتمسكت به لا يلحقها الضلال أبدًا. ولم تسلم السنة المطهرة من العدوان عليها؛ سواء من عدو شانئ أو متابع جاهل، فمنهم من أنكرها بالكلية وأهدرها بالجملة، وزعم أنها لا تصلح مصدرًا للتشريع، ولا مستندًا للاستدلال، وادعى على ذلك ما يظنه حجةً. ومنهم من انتقى من غير مستند معتبر، فقبل بعضًا ورد بعضًا، واعتمدها دليلاً في باب، ورآها لا تصلح لذلك في أبواب؛ في تخبط ظاهر، وتأويل فاسد. وقد ظهر ذلك قديما مع نشأة الخوارج والروافض وسطوة المتكلمين، وجهالات الزاعمين أنهم من القرآنيين، وبرز أيضًا في الأزمان المتأخرة على أيدي أتباع هؤلاء من جهة، والمستشرقين -ومن لف لفهم- من جهة أخرى. وقد تصدى جماعات العلماء لهذه الهجمات عصرًا بعد عصر، وطبقةً بعد طبقة، فتكسرت أمواجها المتلاطمة على صخور الحق المتينة، وصارت زخارفها التي راموا بها هدم الشريعة أثرًا بعد عين، ففندوا الشبهات، وحلوا الإشكالات، وأزالوا اللبس، وأظهروا الحق في صورته البهية، وروضته الندية. وفي هذا البحث ذكر لبعض هذه الشبهات التي أريد بها الطعن في السنة الشريفة، وبيان لردود أهل الشأن عليها، وذكر لأشهر الطوائف التي أرادت إهدار السنة أو أغلبها، وبيان الأدلة المتواترة من القرآن والسنة الشريفة، والإجماع الصحيح والمعقول على وجوب الامتثال للسنة النبوية، واعتمادها دليلاً وحجة، مع ذكر أشهر ضوابط الاستدلال بها، وطرق الاستنباط منها.

عناصر مشابهة